المصدر / وكالات - هيا
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر قوله، الثلاثاء، إن بياناً صادراً عن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ويؤكد أن روسيا سحبت "معظم أفرادها" من فنزويلا لا يطابق الحقيقة، لافتاً إلى أن التعاون العسكري بين روسيا وفنزويلا مستمر.
ومن شأن الانسحاب الكامل للخبراء العسكريين الروس من فنزويلا توجيه ضربة للرئيس الاشتراكي، نيكولاس مادورو، الذي يعتبر موسكو حليفاً وثيقاً.
وكتب ترمب على تويتر الاثنين مشيراً إلى الخفض المزعوم للوجود الروسي، وذلك خلال زيارة الدولة التي يقوم بها لبريطانيا، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.
ونسبت إنترفاكس إلى مصدر مجهول في كراكاس قوله، إن روسيا مستمرة في دعم فنزويلا عبر برنامج قديم للمساعدة الفنية العسكرية.
وأعلن الكرملين، الثلاثاء، أن روسيا لم تبلغ ترمب رسمياً بأنشطة العسكريين الروس في فنزويلا، موضحاً أنها مستمرة في تقديم المساعدة العسكرية لكراكاس.
وأرسلت روسيا نحو 100 جندي إلى فنزويلا في آذار/مارس لدعم مادورو في مواجهة التهديدات الأميركية باستخدام القوة لإرغامه على ترك السلطة.
وقال السفير الروسي في كراكاس، فلاديمير زيايومسكي، لوكالة "فرانس برس" في منتصف أيار/مايو، إن "الحكومة الفنزويلية في حالة تأهب منذ بداية العام، لأن الولايات المتحدة تواصل تهديداتها باستخدام القوة ضد فنزويلا".
كما ذكر زيايومسكي أن القوات الروسية نشرت بموجب اتفاق يعود إلى عام 2001.