المصدر / وكالات
أعلن وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون أن بلاده سترفع العقوبات عن إيران وذلك بعد الإتفاق النووي حول برنامجها النووي الذي تم التوصل اليه في 14 تموز/ يوليو المنصرم بين ايران والقوى الكبرى التي عرفت باسم مجموعة (5+1).
وتلحق كندا بذلك بكل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا وسلسلة من الدول رفعت العقوبات عن طهران.
وقال ديون في رد على استجواب في مجلس العموم الكندي "كندا سترفع هذه العقوبات". وقال لاحقا للصحافيين خارج قاعة البرلمان الكندي إن رفع العقوبات سيسمح للشركات الكندية للمتاجرة مع ايران.
ويسمح رفع العقوبات لشركات كندية مثل "بومباردييه" لصناعة الطائرات بتقديم عروض والفوز بعقود إيرانية. وتساءل الوزير "اذا كانت ايرباص قادرة على القيام بذلك لماذا لا تفعل ذلك بومباردييه؟". وأضاف إن عدم القيام بذلك يضر بالصناعة والاقتصاد الكندي.
ولم يعطِ الوزير الكندي موعدا محددا لرفع العقوبات لكنه قال عن ذلك سيتم "بسرعة". ووصف ديون الاتفاق النووي بأنه جيد مؤكدا "إنه جيد للعمل"، مشيدا بعمل المفاوضين من حلفاء كندا كبريطانيا والولايات المتحدة.
ويعني رفع العقوبات الدولية عن إيران إنهاء تجميد أصول تقدر بمليارات من الدولارات، والسماح ببيع النفط الإيراني في السوق العالمية.
وكان قد عبّر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن انفتاح تجاه طهران معلنا إنه لا مانع لديه بإستحداث العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين طهران وأوتاوا.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد رفعوا العقوبات المفروضة على إيران مقابل إتزامها بتطبيق الاتفاق النووي.