المصدر / وكالات - هيا
حطم متظاهرون ضد الحكومة في هونغ كونغ الأبواب الزجاجية لمقر البرلمان المحلي محاولين اقتحام المبنى، ما دفع بقوات الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع.
ويتظاهر المئات خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة للمطالبة بسحب مشروع قانون للحكومة يسمح بتسليم مطلوبين للصين لمحاكمتهم، وهو مشروع القانون الذي تسبب في سقوط هونغ كونغ في اضطرابات سياسية وقد اضطرت الحكومة لتعليقه بعد أن شهدت البلاد أضخم وأعنف احتجاجات منذ عشرات السنين.
وظهرت كاري لام، الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ علنا لأول مرة منذ أكثر من عشرة أيام في حفل لرفع العلم بمناسبة مرور 22 عاما على تسليم هونغ كونغ لبكين بموجب اتفاق لضمان حكمها الذاتي.
وتنفي الصين التدخل في هونغ كونغ، لكن كثير من سكان الإقليم يؤكدون ذلك ويعتبرون مشروع قانون التسليم أحدث خطوة نحو سيطرة الصين على الإقليم.
ويقول منظمو هذه الاحتجاجات إنهم واثقون من أن الغضب من تقاعس الحكومة عن سحب مشروع القانون سيزيد أعداد المحتجين يوم الاثنين، خاصة أنه يوم عطلة عامة لا تعمل فيه الأسواق المالية ومعظم الشركات.
ومن المقرر بدء التجمع المطالب بالديمقراطية في الساعة 0630 بتوقيت غرينتش في متنزه فيكتوريا وينتهي عند مكاتب الحكومة قرب وسط المركز المالي.
ونقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورننج بوست" عن مصادر لم تكشف عنها، "أن نحو خمسة آلاف من أفراد شرطة مكافحة الشغب سيكونون مستعدين لمواجهة أي اضطرابات".