المصدر / وكالات
يدرس البنتاغون الخيارات العسكرية في ليبيا أمام تنامي خطر تنظيم "داعش" وتمدده، حتى وإن كان ما زال "من المبكر جداً" معرفة كيف سيتطور الوضع، حسب ما أعلن المتحدث باسمه، الأربعاء.
وقال المتحدث بيتر كوك: "نواصل مراقبة الوضع ودرس الخيارات الموجودة أمامنا. يجب أن نكون متحضرين وكما نريد أن نكون دائماً في حال استفحل تهديد تنظيم داعش في ليبيا".
كما أكد كوك أن "تشكيل حكومة مركزية أمر حاسم بالنسبة لمستقبل هذا البلد واستقراره في المستقبل".
داعش يتمدد
وكانت أنباء أفادت ببدء "داعش" نقل مقاتليه وإدارته إلى مدينة سرت الليبية بعد كثافة الضربات الجوية التي يوجهها له التحالف الدولي في العراق وسوريا.
وكان التحالف الدولي قد أعلن على لسان مسؤوليه أنه تمكن من قتل 22 ألف مقاتل للتنظيم بسوريا والعراق.
وتحدثت مصادر استخباراتية أميركية، بحسب صحف أميركية، عن إرسال أمير التنظيم أبوبكر البغدادي قياديا بارزا في التنظيم إلى سرت الليبية، لتعزيز وجود التنظيم وإدارته في ليبيا.
ويرى مراقبون أن نقل "داعش" لأعماله القتالية إلى ليبيا لا تنحصر أسبابه في فقدان عدد كبير من مقاتليه بسوريا والعراق فقط، ولكن أيضاً بهدف تعويض مصادر تمويله التي فقدها جزئياً هي الأخرى.