المصدر / وكالات - هيا
بعد أن كثر الحديث عن تنامي التنافس بين النفوذين الإيراني والروسي لتحقيق أكبر قدر من الأهداف في سوريا، تداول ناشطون سوريون أنباء تفيد بتقليص أدوار شخصيات معينة تعرف بقربها من النظام في دمشق.
وشهدت الآونة الأخيرة تضييق الخناق على زهير شاليش الملقب بـ "ذو الهمة"، رئيس ما يعرف بفرع الأمن السياسي التابع للنظام، من حيث عدد المرافقين ومواكب السيارات.
وكذلك، رجحت أنباء أن يرافق هذه التصرفات فتح تحقيق بملفات فساد من الممكن أن يكون شاليش متورطا بها.
إلا أن معلومات أخرى أفادت بتدخل شخصيات كبيرة نافذة في الدولة مع رئيس النظام لغض البصر عن شاليش، وتسكير الملفات حوله.
يذكر أن "زهير شاليش" الملقب بـ"ذو الهمة"، ابن عمة بشار الأسد من مواليد القرداحة 1950، خاضع للعقوبات الأجنبية منذ 2011.