المصدر / وكالات - هيا
فيما أكد مبعوث الاتحاد الأفريقي للسودان إن "قوى الحرية والتغيير" والمجلس العسكري الانتقالي اتفقا على إعلان سياسي يحدد هيئات المرحلة الانتقالية، أعلن الجيش عن اعتقالات على خلفية "محاولة انقلابية".
أعلنت الوساطة الإفريقية الإثيوبية المُشتركة في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة (12 يوليو/ تموز 2019) أن قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي توصلا إلى اتفاق كامل بشأن "الإعلان السياسي" المُحدد لكافة مراحل الفترة الانتقالية.
وأورد موقع أخبار السودان أن قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري عقدا اجتماعا ثالثا بفندق "كورنثيا" بالخرطوم استمر لأكثر من "8" ساعات بدأ منذ من مساء أمس وانتهي في الساعات الأولى من فجر اليوم "الجمعة".
وقال مبعوث الاتحاد الإفريقي محمد الحسن ولد لبات في مؤتمر صحفي عقب نهاية الاجتماع "اجتمع وفدا التفاوض من قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري في جولة ثالثة للمفاوضات واتفقا اتفاقا كاملاً خلال المباحثات على الإعلان السياسي المُحدد لكافة هيئات المرحلة الانتقالية" وأضاف "تم ذلك في جو أخوي وبناء ومثمر". وأعلن ولد لبات عن اجتماع جديد بين "التغيير" والعسكري" غدا "السبت" لدراسة المُصادقة على الوثيقة الثانية وهي الإعلان الدستوري.
"احباط محاولة انقلاب"
وكان المجلس العسكري الحاكم في السودان قد أحبط محاولة انقلابيّة، بحسب ما أعلن الخميس عضو المجلس الفريق أوّل ركن جمال عمر في كلمة ألقاها عبر التلفزيون الحكومي، مشيرًا إلى أنّه تمّ اعتقال 12 ضابطاً وأربعة جنود.
وقال عمر في كلمة مباشرة بثّها التلفزيون الرّسمي الخميس، إنّه تمّ كشف وإحباط مُحاولة انقلابيّة "تمَّ التّخطيط والتّحضير لها من قِبل مجموعة من الضبّاط وضبّاط الصفّ بالخدمة والمعاش بالقوّات المسلّحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني". وأوضح أنّ المحاولة الانقلابيّة العسكرية، التي لم يذكر تاريخ حدوثها، كان هدفها "عرقلة الاتّفاق والتّفاهم" بين المجلس العسكري وقوى الحرّية والتغيير، "الذي يُفضي إلى تحوّل سياسي يُحقّق مطالب شعبنا". وأوضح أن سبعة من الضباط "بالخدمة" وخمسة "بالمعاش" وأربعة "ضبّاط صفّ تمَّ التحفّظ عليهم"، مشيرا غلى أنه "جارٍ القبض على آخرين، بمن فيهم قائد المحاولة الانقلابيّة الفاشلة".