المصدر / وكالات - هيا
قالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، إن المصريون يبذلون جهوداً مكثفة لمنع التصعيد في قطاع غزة بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة.
وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، إن الجيش يستعد لاحتمال التصعيد مع فصائل المقاومة، خاصة بعد استهداف الاحتلال لأحد عناصر المقاومة بالقطاع.
يذكر أن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قالت إن اغتيال الشهيد محمود الأدهم من كتائب القسام جريمة إسرائيلية، محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها.
وأوضحت الفصائل، في تصريح صحفي، مساء الخميس، أن الاحتلال سيدفع ثمناً باهظاً من دماء وأشلاء جنوده وضباطه رداً على هذا الاجرام.
وحذر البيان، الاحتلال من اختبار صبر فصائل المقاومة التي أثبتت أنها قادرة على لجم تغول الاحتلال بحق أبناء شعبنا، ولن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك وفرض قواعد جديدة تخدم مصالح الاحتلال.
أكدت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعمدت إطلاق النار على الشهيد محمود الأدهم، الذي أعلن عن استشهاده صباح اليوم، بعد إطلاق النار عليه، شرقي بيت حانون.
وقالت كتائب القسام، في بيان لها: "الاحتلال تعمد إطلاق النار على أحد مجاهدينا، أثناء تأديته واجبه في قوة حماة الثغور".
وأضافت: "نحن نجري فحصاً وتقييماً لهذه الجريمة، ونؤكد أنها لن تمر مرور الكرام، وسيتحمل العدو عواقب هذا العمل الإجرامي".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن رفع حالة التأهب في صفوفه، تحسباً لرد متوقع من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) على استشهاد أحد عناصره صباحاً.
وأفاد موقع (حدشوت 24) بأن الجيش الإسرائيلي، رفع حالة التأهب في صفوف قواته في محيط غزة، خشية الرد من حماس.
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عملية استهداف أحد عناصر كتائب القسام، وهو الشهيد محمود الأدهم، الذي استشهد شرقي بلدة بيت حانون، جاءت نتيجة سوء فهم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه في صباح اليوم رصدت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي عدد من الفلسطينين في منطقة السياج شمال قطاع غزة، ومن التحقيق الأولي اتضح أن أحد عناصر الضبط الميداني التابعة لحركة حماس وصل للمنطقة في أعقاب تحرك فلسطينييْن بمحاذاته.
وأضاف المتحدث الإسرائيلي: "لاحقًا اتضح أن القوة قامت بتشخيص عنصر الضبط الميداني كشخص مسلح، وقامت بإطلاق النار عليه نتيجة سوء فهم، لذلك سيتم التحقيق في الحادث، وفق تعبيره.