المصدر / وكالات - هيا
خرج المتظاهرون الفلبينيون إلى شوارع العاصمة مانيلا اليوم الإثنين قبل إلقاء الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي لخطاب حالة الأمة السنوي أمام كونغرس البلاد، حيث من المقرر أن يحدد خطط النصف الثاني من ولايته التي تمتد لست سنوات.
وتجمع المتظاهرون في شارع كومنولث في مدينة كويزون بضواحي مانيلا، وهو الطريق الرئيسي المؤدي إلى مجمع باتاسانج بامبانسا، وهو المكان الذي يلقي فيه دوتيرتي خطابه الرئيسي بعد ظهر اليوم.
وحمل المتظاهرون لافتات تحمل شعارات ضد الرئيس البالغ من العمر 74 عاماً، مثل "دوتيرتي، جبان، خائن للأمة"، "قاوموا الغزو الصيني" و"معاقبة الخونة".
وقال المتحدث الرئاسي سالفادور بانيلو إن دوتيرتي سيقدم تقريراً عن إنجازات إدارته خلال السنوات الثلاث الماضية، والوضع الحالي للبلاد و"خططه لمواصلة تقدم الأمة على مدى السنوات الثلاث المقبلة".
وقال بانيلو عشية الخطاب: "يمكننا أن نتوقع أنه سيستعرض الوعود التي قطعها بشأن محاربة الفساد والمخدرات غير المشروعة والإجرام والتمرد".
وأضاف: "يمكننا أن نتوقع أيضًا أنه سيتحدث عن قضايا رئيسية أخرى، مثل قضية بحر الفلبين الغربي [بحر الصين الجنوبي]، وسبل الحفاظ على النمو في اقتصادنا، بالإضافة إلى جدول أعماله التشريعي".
وتم نشر الآلاف من ضباط الشرطة والجنود لتأمين مجمع باتاسانج بامبانسا. كما تم إغلاق شارع كومنولث، ولم يسمح للمتظاهرين سوى بالإقتراب لمسافة 2 كيلو متر .
وقال مسؤولون أمنيون إنه لم يتم رصد أي تهديدات محددة ضد خطاب الكونجرس السنوي من قبل الإرهابيين المحليين، لكن القوات كانت في حالة تأهب لضمان السلم والنظام خلال المظاهرات.