المصدر / وكالات - هيا
في دولة يحكمها رجل واحد بالحديد والنار ويفرض عليها طوقا محكما من العزلة والتشدد، تشهد كوريا الشمالية بين الحين والآخر ظهورا ملفتا لسيدة إلى جوار الزعيم كيم جونغ أون في زياراته الرسمية أو في المناسبات الوطنية.
اسمها كيم يو جونغ، وهي الشقيقة الصغرى للزعيم الحالي والابنة الصغرى للزعيم السابق كيم جونغ إيل من زوجته الثالثة الراقصة السابقة كو يونغ هوي، ولفتت أنظار الإعلام بقوة العام الماضي عندما زارت كوريا الجنوبية ضمن الوفد الكوري الشمالي رفيع المستوى المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
السيدة المبتسمة دائما صاحبة الوجه الودود الجذاب، جلست يومها في موقع إستراتيجي قرب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، لتصبح أول عضو من أسرة كيم الحاكمة تزور الجارة الجنوبية في تاريخ الكوريتين.
ورغم صعودها السريع قبل فترة وجيزة من الألعاب الأولمبية في 2018، فإن وجه يو جونج ليس جديدا على الساحة السياسية في كوريا الشمالية، حيث بدأت المشوار مع والدها كيم جونغ إيل عندما خدمت في الحكومة، قبل تعيينها في عام 2014 نائب مدير إدارة الدعاية تحت إدارة شقيقها.