المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أعلنت الحكومة البريطانية البحث عن نحلة وذلك لإعدامها على الفور بعد وصولها إلى الأراضي البريطانية عن طريق الخطأ من تركيا، بينما طالبت الحكومة التركية بعدم إعدام النحلة، وفي التفاصيل، ابلغ مواطن بريطاني يدعي آشلي توي (49 عامًا) وابنته أميليا (19 عامًا) المسؤولين بعد اكتشافهم نحلة وسط حقيبة السفر عقب عودتهم من رحلة سفر إلى تركيا، وقامت العائلة بإخراج النحلة من المنزل ولكنها قررت أن تبقي في حديقة المنزل لوقت قصير ولكن سرعان ما هربت، وعقب الإبلاغ عن هروب النحلة، قال مسؤولون حكوميون في بريطانيا إن النحلة التي نُقلت بطريق الخطأ من تركيا إلى المملكة المتحدة في حقيبة العائلة البريطانية سيتم تدميرها إذا تم صيدها لأنها قد تعرض الأنواع المحلية من النحل للخطر.
وقالت إدارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية في بريطانيا إن النحلة قد تنتمى لنوع النحل osmia avosetta وتعتبر تهديدًا للنظام البيئي في الدولة. وفقاً لصحيفة «التليغراف»، فقد قال أحد الخبراء المشهورين في عالم الحيوان إنه من غير المرجح أن يتسبب أحد الحيوانات في مشكلة ما خاصة وأن فرص تكاثرها ضئيلة للغاية، وقال: «لكي تكون النحلة خطيرة ستحتاج إلى إنشاء منزل قادر على البقاء والبدء في التربية وإذا لم تجلب معها شريك، فإن فرص بقائها ضئيلة».
من جانبه، قال كبير منسقي النحل في متحف التاريخ الطبيعي، ديفيد نوتون، إن النحلة من الممكن أن تكون بريطانية الأصل وذلك بعد فحص الأعشاش الباقية مكان تواجدها وقبل اختفائها، وفي تصريح لـ«التليغراف»، قال إن الخصائص المتبقية تؤكد إنها لا تتماشي من النوع التركي الذي اشارت له التقارير السابقة، وأن الفحوصات تؤكد إن مواطنها الأصلي هو بريطانيا. من جانبها، حكمت وزارة البيئة والشؤون الريفية لاحقًا على النحلة بالإعدام خوفًا من أن تنشر الفيروسات وتعرض النحل الأصلي للخطر في المملكة المتحدة، وقال متحدث باسم وكالة ديفرا لصحة الحيوان والنبات: «»نواصل العمل مع الوحدة الوطنية للنحل وشبكتهم على مستوى البلاد من مفتشي النحل لمراقبة الوضع، وأثارت هذه القضية جدلاً في تركيا، وطالبت الحكومة البريطانية بحياة النحلة وعدم التعرض لها.
فعنونت صحيفة حريت التركية الكبرى موضوعها الرئيسي باسم: «لا تقتل النحل التركي»، وقد اتهم مسؤول كبير من اتحاد تربية النحل في تركيا عائلة توي بالقبض على النحلة عن قصد.