المصدر / وكالات - هيا
أشاد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، اليوم الاثنين، بموافقة الحكومة البريطانية على المشاركة في حماية السفن بمياه الخليج.
وقال بولتون، في حديث مع الصحافيين في لندن حيث يقوم بزيارة: "آمل أن تكتشف الدول الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران حجم الانحرافات فيه كما اكتشفنا نحن".
وكشف أنه ستكون لأميركا "محادثات مكثفة مستقبلا مع بريطانيا حول إيران".
وتباحث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاثنين بشأن بريكست وإيران مع بولتون الذي يزور لندن ليومين، كما تحادث هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ووفق متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية، فإنّ جونسون وبولتون تناولا "بعض المسائل، بينها إيران وهونغ كونغ وشبكة الجيل الخامس" للاتصالات خلال هذه الزيارة الأولى لمسؤول رفيع في الإدارة الأميركية منذ خلف بوريس جونسون تيريزا ماي في رئاسة الوزراء في 24 تموز/يوليو.
وتأتي الزيارة في وقت تقود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حملة "ضغوط قصوى" على إيران لدفعها إلى الحد من أنشطتها النووية والعسكرية.
وأعلنت الحكومة البريطانية في 5 آب/أغسطس أنها ستشارك في "مهمة أمن الملاحة البحرية" إلى جانب الولايات المتحدة من أجل حماية السفن التجارية في مضيق هرمز في الخليج.
ووفق وسائل إعلام بريطانية وأميركية، سيلتقي بولتون مع أعضاء آخرين في الحكومة البريطانية خلال زيارته المتواصلة إلى الثلاثاء، بالأخص مع وزير المال ساجد جاويد والوزير المكلف ببريكست ستيفن بركلي.
وفي سياق آخر، أكد بولتون أن الولايات المتحدة ستؤيد بحماس خروج بريطانيا بدون اتفاق من الاتحاد الأوروبي إذا كان ذلك هو قرار الحكومة البريطانية.
وقال بولتون أيضا إن بريطانيا والولايات المتحدة قد تتوصلان إلى اتفاقات للتجارة على أساس كل قطاع على حدة وتتركان المجالات الأكثر صعوبة في علاقتهما التجارية، مثل الخدمات المالية، إلى مرحلة لاحقة. وأضاف أن الهدف النهائي هو اتفاقية تجارية شاملة.
وفي سياق متصل، أكد البيت الأبيض في بيان اليوم الاثنين، أن الرئيس دونالد ترمب عبّر عن تقديره "للشراكة الراسخة" مع بريطانيا في وجه التحديات العالمية، وذلك في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وأضاف البيان أن ترمب يتطلع للقاء جونسون شخصياً "في المستقبل القريب".