المصدر / القاهرة:غربة نيوز
تفتتح محادثات السلام حول سوريا الجمعة 29 يناير 2016، في جنيف بعيداً عن وسائل الإعلام وفي غياب المعارضة السورية المجتمعة في الرياض والتي ترفض المشاركة في الاجتماع ما لم تتم تلبية مطالبها على الرغم من دعوات الأمم المتحدة وأميركا.
وهو ما يثير التساؤل حول مدى نجاح المفاوضات في غياب المعارضة وحضور النظام وحول من يمثل الشعب السوري ومن يتفاوض باسمه.
وبعد إعلان المعارضة شروطها، قالت واشنطن إن المطالب الإنسانية التي قدمتها لكن يجب ألا تكون سبباً لأن تفوت المعارضة “الفرصة التاريخية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر “إنها بالفعل فرصة تاريخية لهم للذهاب إلى جنيف لاقتراح وسائل جدية وعملية لإرساء وقف لإطلاق النار وإجراءات أخرى لبناء الثقة”. وأضاف “ما زلنا نعتبر أنه يتعين عليهم اغتنامها من دون أي شروط مسبقة”.
رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، قال إن المجتمع الدولي وعلى رأسه أميركا فشل في إيصال عبوة حليب لرضيع يصارع الموت من شدة الجوع، مؤكداً أن المعارضة تريد مفاوضات وليس محادثات محكوم عليها بالفشل.
وفي تعليقه على محادثات جنيف بشأن سوريا، المزمع انطلاقها اليوم الجمع