المصدر / وكالات - هيا
من المنتظر أن يصل عبد الله حمدوك المرشح لتولي منصب رئيس الحكومة الانتقالية في السودان اليوم الاثنين إلى الخرطوم، قادما من أديس أبابا تمهيدا لأداء اليمين الدستورية.
وحمدوك، الذي اتفقت قوى "إعلان الحرية والتغيير" بالسودان، على تسميته لرئاسة الوزراء خلال الفترة الانتقالية، هو الأمين العام السابق للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، عمل خبيرا اقتصاديا وخبيرا في مجال إصلاح القطاع العام والحوكمة والاندماج الإقليمي وإدارة الموارد والأنظمة الديمقراطية والمساعدة الانتخابية.
وهو حاصل على درجة الدكتوراه في علم الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية في جامعة مانشستر البريطانية.
بدأ عبد الله حمدوك مسيرته المهنية عام 1981 حينما انضم للعمل في وزارة المالية حتى 1987 ثم غادر بعدها إلى زيمبابوي ليعمل في شركة مستشارين خاصة حتى العام 1995 ومن ثم مستشارا في منظمة العمل الدولية حتى العام 1997.
عين بعدها في بنك التنمية الإفريقي في ساحل العاج والذي بقي فيه لما يقارب الـ4 سنوات قبل أن ينضم إلى اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في عدة مواقع، حتى أصبح نائبا للأمين التنفيذي.
وفي الفترة من العام 2003 حتى 2008، عمل حمدوك في المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية ثم شغل في وقت لاحق منصب كبير الاقتصاديين ونائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا منذ عام 2011.
وبحلول 2016، تم تعيينه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون، قائما بأعمال الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا.
ومن المقرر أن يصادق مجلس السيادة، أحد أجهزة السلطة خلال الفترة الانتقالية في السودان، على اسم رئيس الوزراء الثلاثاء المقبل، على أن يؤدي القسم أمام مجلس السيادة ورئيس القضاء.
ووقعت "قوى التغيير" و"المجلس العسكري" الحاكم السبت بصورة نهائية على وثيقتي الإعلان الدستوري والإعلان السياسي لهياكل وتقاسم السلطة في الفترة الانتقالية، واتفق الطرفان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا، يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بالانتخابات.