المصدر / وكالات - هيا
أعلنت قوات خفر السواحل اليابانية أنها رصدت إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية السبت، في حين قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين سقطا في البحر قبالة ساحلها الشرقي.
فيما أشار مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم نشر اسمه إلى أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين يبدو أنهما قصيرا المدى على غرار ما أطلقته في الأسابيع الأخيرة.
مفاوضات معقدة
في التفاصيل، أدى إطلاق كوريا الشمالية سلسلة صواريخ منذ اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون على الحدود بين الكوريتين في يونيو/حزيران إلى تعقيد محاولة استئناف المحادثات بين المفاوضين الأميركيين والكوريين الشماليين بشأن مستقبل برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية الكورية الشمالية.
وكان الزعيمان قد اتفقا على استئناف المفاوضات على المستوى العملي في يونيو/حزيران، ولكن منذ ذلك الوقت لم تنجح الولايات المتحدة حتى الآن في محاولتها لاستئناف المحادثات.
من جهة أخرى، زار المبعوث الأميركي بشأن كوريا الشمالية ستيفن بيجن سول الأسبوع الماضي لبحث سبل استئناف المفاوضات.
"سم زعاف"
بالمقابل، وصف وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ هو نظيره الأميركي مايك بومبيو يوم الجمعة بأنه "سم زعاف"، قائلا: "نحن على استعداد لكل من الحوار والمواجهة".
وقالت هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت المقذوفين صباح السبت من المنطقة الواقعة حول سوندوك بإقليم ساوث هامجيونغ حيث يوجد مطار عسكري كوري شمالي.
كذلك أشارت متحدثة باسم قوات الدفاع الذاتي اليابانية إلى أن الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية السبت، لم تسقط في أراضي اليابان أو داخل منطقتها الاقتصادية، ونبهت قوات خفر السواحل اليابانية السفن إلى ضرورة الابتعاد عن أي حطام، بحسب رويترز.
أميركا تعترف
بورد، قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية "إننا على علم بالتقارير التي تحدثت عن إطلاق صاروخ من كوريا الشمالية ونواصل مراقبة الوضع. إننا نجري مشاورات وثيقة مع حلفائنا اليابانيين والكوريين الجنوبيين".
وقال مكتب الرئاسة بكوريا الجنوبية إن المكتب يعقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي بشأن الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية.