المصدر / وكالات
باريس تعلن الحرب على "داعش" وتلقى الدعم في واشنطن وكوبنهاغن وتل أبيب
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن مقاتلاتها شنت أكبر غاراتها في سوريا على معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في الرقة، وذلك بعد يومين من إعلان التنظيم مسؤوليته عن هجمات منسقة في باريس.
وأضافت الوزارة في بيان "الغارة ... التي شاركت فيها 10 مقاتلات نفذت بشكل متزامن من الإمارات العربية المتحدة والأردن. تم إلقاء 20 قنبلة".
وقالت إن العملية التي نُفذت بالتنسيق مع القوات الأمريكية أصابت مركزا للقيادة ومركزا لتجنيد المتشددين ومستودع ذخيرة ومعسكر تدريب للمقاتلين.
وكان فالس أعلن مساء السبت أن فرنسا في حالة حرب، وستضرب عدوها لأجل تدميره، في إشارة إلى تنظيم "داعش" الذي تبنى سلسلة الاعتداءات الإرهابية بباريس.
تهديد بإغلاق المساجد التي ينشر أئمتها الكراهية
وتوعّد وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف بإغلاق المساجد التي يدعو أئمتها إلى الكراهية والعداء، وذلك في تصريحات عبر تلفزيون "فرنسا 2" الأحد.
وكان رئيس الوزراء مانيول فالس قال السبت، إنهم سيرحلون فورا الأئمة الأجانب الذين يثيرون الكراهية.
تجدر الإشارة إلى أن 132 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 349 آخرون جراء هجمات إرهابية متزامنة شهدتها باريس الجمعة، فضلاً عن مقتل سبعة من الإرهابيين منفذي الهجمات.
Reuters Kevin Lamarque
بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي
واشنطن مع باريس ضد "داعش"
قال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي إن الولايات المتحدة ستتعاون مع فرنسا لتكثيف الغارات ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وقال رودس "ما أوضحناه للفرنسيين هو أننا سنكون معهم كتفا إلى كتف في هذا الرد.. إنهم في حملتنا العسكرية في العراق وسوريا بالفعل. ومن الواضح أنهم يرغبون في تنشيط جهودهم".
وتابع الدبلوماسي الأمريكي "نحن على ثقة من أننا سنتمكن بالتعاون مع الفرنسيين في الأيام والأسابيع القادمة من تكثيف ضرباتنا ضد "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق، ولنوضح أنه لا يوجد ملاذ آمن لهؤلاء الإرهابيين".
واشنطن تدعم بالذخيرة أعداء "داعش"
قال مصدر أمريكي مسؤول إن الولايات المتحدة سلمت دفعة جديدة من الذخيرة لمقاتلي المعارضة السورية الذين يقاتلون تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال سوريا.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن هذه هي المرة الثانية التي تسلم فيها واشنطن الذخيرة لمجموعات ضمن "التحالف العربي السوري"، وهو تشكيل من حوالي 10-12 مجموعة مسلحة يبلغ عدد منتسبيها نحو 5000 مقاتل، وتتألف من عرب وأكراد وأقليات أخرى تحارب لاستعادة أراض سيطر عليها "داعش".
وأضاف أن أحدث عملية أمريكية لإمداد التحالف بالذخيرة اكتملت يوم السبت بتسليم الذخيرة برا، دون توضيح من الذي نقل الذخائر إلى داخل سوريا، لكن المسؤول نفى إيصالها من قبل قوات أمريكية.
وفي السياق ذاته، قال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي في مقابلة أجرتها معه محطة "إن بي سي" الأمريكية على هامش قمة مجموعة العشرين في تركيا، إن إرسال أسلحة مباشرة لمقاتلين على الأرض في سوريا والعراق يحقق نجاحا على ما يبدو في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
بريطانيا بصدد ضرب "داعش"
أعلن ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا أن بلاده قد تضرب تنظيم "داعش" في سوريا قبل أن تبلغ البرلمان إذا اقتضى الأمر.
Reuters Scanpix Denmark
طائرات "F – 16" تابعة لسلاح الجو الدنماركي
الدنمارك تريد ضرب "داعش"
قال وزير خارجية الدنمارك كريستيان يانسن إنه ينبغي السماح للطائرات الدنماركية المقاتلة التي كانت تنفذ طلعات في العراق هذا العام بقصف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.
جاءت تصريحات الوزير في مقالة نشرتها صحيفة "بيرلنجسكه" المحلية الأحد 15 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد الهجمات المنسقة، التي شهدتها باريس الجمعة.
وساهمت الدنمارك بسبع طائرات من طراز (إف-16) عام 2014 في الضربات الجوية، التي ينفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيم الإرهابي، لكنها سحبتها في سبتمبر/أيلول للصيانة.
وقال يانسن "يجب أن نعيد مقاتلات (إف-)16 بأسرع ما يمكن. تريد الحكومة عودتها بتفويض أوسع نطاقا يسمح لها بقصف أهداف تابعة لـ"داعش"، أينما كانت سواء على هذا الجانب أو الجانب الآخر من الحدود مع سوريا".
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية هذه التصريحات، وقال "إن قرار توسيع التفويض ليشمل سوريا سيحتاج إلى موافقة البرلمان".
Reuters
وزير الدفاع الإسرائيلي
إسرائيل تردع "داعش"
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أن إسرائيل تنجح في ردع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، مشيرا إلى أن مقاتلي التنظيم المتشدد لم يفتحوا جبهة ضد إسرائيل في هضبة الجولان.
وأضاف أن إسرائيل تعمل على رصد تحركات "داعش" في سوريا وتراقب أنصاره في قطاع غزة والضفة.
من جهة أخرى، أعرب يعالون في حديث إذاعي صباح الاثنين عن قلقه من التواجد الإيراني في سوريا، منوها بأن طهران عملت على فتح جبهة ضد إسرائيل من هذا البلد، إلا أن مساعيها باءت بالفشل.