المصدر / وكالات - هيا
رأت البحرين، أنه "لا يُلام" من يضرب إيران ومنظمة حزب الله اللبنانية أو مستودعات صواريخهم، وذلك في تلميح بتأييد الضربات الإسرائيلية ضد مثل هذه الأهداف في سوريا. وجاء ذلك بعد يومين فقط، من ضرب إسرائيل لهدف في سوريا، اعترف حزب الله بأنه أسفر عن مقتل اثنين من مقاتليه.
وقالت إسرائيل إن "هذا الهدف هو مركز لقوة قدس التابعة لحرس الثورة الإسلامية في إيران"، مشيرة إلى أن "الضربة أتت لإحباط هجوم كان يُخطط على إسرائيل"، في حين أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن الهدف هو "مركز" تابع للحزب.
وكتب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد "تغريدة" في صفحته على تويتر قائلا "إيران هي من أعلنت الحرب علينا، بحراس ثورتها وحزبها اللبناني وحشدها الشعبي في العراق وذراعها الحوثي في اليمن وغيرهم. فلا يلام من يضربهم ويدمر أكداس عتادهم. انه دفاع عن النفس".
وفي الثامن من مايو / أيار من العام 2018 الماضي، أيد عميد الدبلوماسية البحرينية، ضربات شنّتها إسرائيل على أهداف إيرانية في سوريا. وقال في تويتر آنذاك "طالما ان إيران اخلّت بالوضع القائم في المنطقة واستباحت الدول بقواتها وصواريخها، فإنه يحق لأي دولة في المنطقة ومنها اسرائيل ان تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر".
وعلى الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين البحرين وإسرائيل، إلا أن هناك تقارب بالعديد من وجهات النظر بين البلدين، خصوصا في الموقف من إيران. وهذه ليست المرة الأولى التي يُبدي الوزير البحريني تأييدا لإسرائيل، إذ أنه اعتبر في مقابلة مع الإذاعية العبرية، "إسرائيل جزءا من الشرق الأوسط"، مُعربا عن أمله في زيارتها.