المصدر / وكالات
الخارجية الفلسطينية لــ لنتنياهو: الإحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين هو أسوأ أشكال الإرهاب
تدين وزارة الخارجية بأشد العبارات التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، التي اعتبر فيها أن الإحتلال والإستيطان ليس ارهاباً، محاولاً تشبيه الإرهاب الذي ضرب العاصمة الفرنسية باريس بالمقاومة الشعبية السلمية التي يخوضها الشعب الفلسطيني الأعزل ضد الإحتلال وإجراءاته القمعية، كما تدين الوزارة اتهامات نتنياهو وتهديداته للطواقم الطبية الفلسطينية وبشكل خاص الهلال الأحمر الفلسطيني.
تؤكد الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية تحاول الإستفادة من إنشغال الدول ووسائل الإعلام بتداعيات الإرهاب الذي ضرب باريس وبيروت، عبر التصعيد الخطير في عدوانها ضد الشعب الفلسطيني، الذي ذهب ضحيته عشرات الشهداء والآلاف من المعتقلين والجرحى، كان آخر ضحاياه استشهاد الشابين ليث أسعد مناصرة ( 21 عاماً ) وأحمد أبو العيش ( 28 عاماً ) في مخيم قلنديا.
إن سعي نتنياهو لتوظيف الإرهاب أينما كان لإخفاء الإحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني قد أصابه بالعمى، متجاهلاً حقيقة أن الإحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين هو أسوأ أشكال الإرهاب، وأن عمليات الإعدام الميداني خارج القانون هي قمة الإرهاب، ومواصلة حصار قطاع غزة وشن الحروب الإجرامية الدامية ضد أهلنا في القطاع هو الإرهاب بعينه، وأن العقاب الجماعي وهدم المنازل وارهاب الأطفال وقتلهم وترهيبهم أثناء الإعتقال والتحقيق وتعذيبهم ارهاباً، وأن البناء الإستيطاني وسرقة الأراضي الفلسطينية بقوة الإحتلال هو ارهاب دولة منظم، كما أن دعم وتشجيع وحماية جرائم العصابات الإستيطانية بما فيها حرق الفتى محمد أبو خضير وعائلة دوابشة ارهاباً لا نظير له.
إن الوزارة إذ تؤكد على أن ارهاب الإحتلال يغذي الإرهاب في المنطقة، فإنها على يقين بأن محاولات نتنياهو تشويه نضالات الشعب الفلسطيني سوف تفشل، وأن صمود شعبنا ووحدته ومقاومته السلمية المشروعة سوف تنهي الإحتلال وإرهابه.