المصدر / وكالات - هيا
تتواصل اليوم الأربعاء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسط ترقب للخطاب الذي من المقرر أن يلقيه الرئيس الإيراني حسن روحاني.
ويأتي خطاب روحاني وسط تفاقم في حدة التوترات بين إيران والولايات المتحدة، بعدما اتهمت واشنطن أمس الجمهورية الإسلامية بأنها الداعم الرئيسي للإرهاب في الشرق الأوسط.
ومن المرجح أن يرد روحاني على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام المنظمة الدولية أمس، والتي اتهم فيها إيران مباشرة بالمسؤولية عن الهجوم الذي استهدف مؤخرا منشآت نفطية في السعودية.
وكانت هناك توقعات بأن يعقد ترامب وروحاني لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن الرئيس الإيراني أكد على ضرورة أن تكون هناك استعادة للثقة قبل عقد أي لقاء.
وعقد روحاني خلال تواجده في نيويورك لقاءات مع قادة دول أوروبية. وكانت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا أعربت أمس الأول الاثنين عن اعتقادها بأن إيران "تتحمل المسؤولية" عن الهجوم على منشآت أرامكو.
ومن المتوقع أيضا أن يكشف روحاني تفاصيل مبادرته للسلام في مضيق هرمز، والتي كان ذكر أنها تعتمد على تعاون دول المنطقة لإرساء الأمن في الخليج وبحر عمان ومضيق هرمز دون الحاجة لوجود قوات أجنبية.