المصدر / القاهرة:غربة نيوز
ووري رئيس زيمبابوي السابق الراحل روبرت موغابي الثرى أمس السبت في منزله الريفي، بمراسم جنازة خاصة بعد خلاف استمر لأسابيع بين عائلته وكبار المسؤولين في البلاد بشأن مكان دفنه، وحمل عسكريون نعش الرئيس السابق إلى مكان دفنه بحضور نحو 200 شخص، بينهم أرملة موغابي، غريس، وحضر مراسم الوداع بعض خصوم موغابي السياسيين القديمين، في غياب الحلفاء السابقين، وقرر الرئيس الزيمبابوي الحالي إيمرسون منانغاغوا، حليف موغابي السابق الذي ساعد في عزله عن الحكم عام 2017 عدم حضور الجنازة، مع الإعلان أن تمثيل الحكومة في المراسم سيكون على مستوى وزراي، ولم يحضر المراسم أيضا سوى عدد قليل من أعضاء حزب "زانو" الحاكم الذي قاده الرئيس السابق على مدى أكثر من أربعة عقود، منذ حرب الاستقلال، وتوفي موغابي الذي قاد بلاده لمدة 37 عاما في سنغافورة في وقت سابق من الشهر الجاري، واندلع عقب وفاته جدل بين عائلته، والسلطات الزمبابوية الجديدة التي كانت ترغب في دفن الرئيس السابق بمقبرة أبطال الوطن قرب العاصمة هراري، ووافقت عائلة موغابي على هذا الطلب أولا، ثم تراجعت الخميس الماضي عن موافقتها، وألقى بعض المسؤولين على أرملة الرئيس السابق اللوم في ذلك، غير أن شوفاي غومبوشوما شقيقة غريس، أعلنت أثناء مراسم الجنازة أن موغابي قرر بنفسه قبل الوفاة تنظيم مراسم وداع خاصة في منزله، بدلا من مراسم رسمية واسعة النطاق في مقبرة الأبطال.