المصدر / القاهرة:غربة نيوز
تواصلت الاحتجاجات الشعبية فى لبنان، ليومها الرابع والعشرين، أمس، وتحولت من قطع الطرقات إلى الاعتصام أمام المقار الحكومية والبنوك ومنازل السياسيين، وتغيّب آلاف التلاميذ عن صفوفهم، أمس، لليوم الثالث على التوالى، فى جميع المناطق اللبنانية، وتظاهروا أمام مرافق عامة ومصارف، فى إطار الحراك الاحتجاجى المستمر منذ 3 أسابيع فى لبنان للمطالبة برحيل الطبقة السياسية. ورفع الطلاب أعلامًا لبنانية، ورسموا على وجوههم الأرزة اللبنانية، وحملوا لافتات كُتب على إحداها: «لا دراسة ولا تدريس حتى يسقط الرئيس»، وعلى أخرى: «نخسر نهار مدرسة أحسن من خسارة مستقبلنا»، وشهدت مدن لبنانية مختلفة تحركات قام بها آلاف التلاميذ أمام مرافق عامة ومصارف بهدف منعها من العمل، بما فيها صيدا والدامور جنوبًا وجبيل وجونية شمال العاصمة وشكا وطرابلس فى شمال لبنان، وكذلك فى زحلة وبعلبك شرقًا وفى عالية شرق العاصمة، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام الرسمى، ومن جانبها، كشفت صحيفة «اللواء» اللبنانية عن مضمون اللقاء الذى جمع رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريرى، وموفد «حزب الله».
وذكرت الصحيفة: «المعاون السياسى للأمين العام لحزب الله، حسين الخليل، أبلغ (الحريرى)، خلال لقاء جمعهما أمس، بأن الحزب يدعم تشكيل حكومة من 18 وزيرًا، برئاسته، مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، على النحو التالى: 4 وزراء سُنة، و4 وزراء شيعة، ودرزى واحد، و9 مسيحيين على النحو التالى: 4 موارنة، اثنان أرثوذكس، وواحد كاثوليك، وواحد يمثل الأرمن، وآخر يمثل الحراك الشعبى».