المصدر / وكالات - هيا
اعتبر عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، "بيرني ساندرز"، أن حكومة نتنياهو "عنصرية"، قائلًا "يجب أن نخبر إسرائيل أن المساعدات العسكرية الأمريكية لكم يجب أن تكون مشروطة بتغيير السياسة تجاه قطاع غزة.
ونقلت يديعوت عن ساندرز -أحد المرشحين البارزين في الانتخابات الرئاسية العام المقبل- قوله "الصحيح هو أن جزءًا من الـ 3,8 مليار دولار من المساعدات لـ إسرائيل يجب أن يتم بالفعل نقلها لمساعدة سكان غزة.
وشدد بالقول "لن نساعد أولئك الذين لا يحترمون حقوق الإنسان والديمقراطية".
هجوم غير مسبوق شنه المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة، على بيرني ساندرز على خلفية تصريحات الأخير.
وقال دانون في أمسية لمنظمة الصهيونية الأميركية ZOA في نيويورك، مخطابا ساندرز "بضعة أشهر في 'كيبوتس' (قرية تعاونية) في العام 1963، لا يمكنه أن يعلمك الكثير"، في إشارة إلى تكرار ساندرز كثيرا، إلى إقامته القصيرة في إسرائيل، قبل 56 عامًا. وأضاف دانون أن اقتراح ساندرز، وهو سيناتور يهودي، "يقوّض أمن إسرائيل وأمن الولايات المتحدة".
وتابع المندوب بسخرية، "ربما لم يسمع ساندرز عن انسحاب إسرائيل من غزة في العام 2005". ومضى يقول "ربما لم يكن قد زار معبر كرم أبوسالم، حيث تمر مئات الشاحنات يوميًا، لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة. ربما لم يسمع عن الأنفاق الإرهابية".
ورأى دانون أن تحويل المساعدات إلى غزة على حساب بلاده، "سيساعد حركة حماس فقط"، متهما مقترح ساندرز بـ "تخفيض المساعدات العسكرية إلى أهم حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بغية منحها لحماس، وهي منظمة إرهابية احتفلت بمأساة الحادي عشر من سبتمبر / أيلول"، متعهّدا بأنه "لن ندع ذلك يحدث. سنناضل ضد هذه الأصوات المتطرفة".
وجاء هجوم دانون، بعد أن قال ساندرز في مؤتمر للوبي "جي ستريت" إن "وصف الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بالعنصرية، هو ليس تصريحا معاديا للسامية، بل هو حقيقة". وقرن ساندرز (78 عاما) ترامب بنتنياهو، وقال إن "أحدهم سيتم تنحيته، والآخر سيُسجن". وتمر العلاقات بين إسرائيل والحزب الديقراطي الأميركي بشيء من الفتور، بعد أن منعت إسرائيل سيناتورتين من الحزب، هما رشيدة طليب وإلهان عمر، من الدخول إلى إسرائيل قبل أشهر.