المصدر / وكالات - هيا
نظم مئات الجزائريين مسيرات بالعاصمة الجزائر أمس لليلة الثانية على التوالي، في تصعيد لحملتهم الاحتجاجية المستمرة منذ أشهر قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الشهر القادم.
وردد المتظاهرون المطالبون بإلغاء الانتخابات لحين تخلي النخبة الحاكمة عن السلطة هتافات ترفض إجراء انتخابات "مع وجود العصابة"، وساروا في شارع ديدوش مراد الرئيسي بقلب الجزائر العاصمة.
ومع بدء الحملة الانتخابية رسميا يوم الأحد وفي ضوء احتجاز السلطات للمتهمين بعرقلة الاستعدادات للانتخابات، قد يلجأ المتظاهرون الآن إلى المظاهرات اليومية.
وليس لحركة الاحتجاج المعروفة "بالحراك" قيادة معروفة وعادة ما تنتشر الدعوات للانضمام إلى المظاهرات على وسائل التواصل الاجتماعي.