المصدر / وكالات - هيا
هاجم السيناتور الأميركي عن الحزب الجمهوري، ماركو روبيو، تغريدة السفير النرويجي في إيران، لارس نوردروم، المثيرة للجدل والتي أشاد فيها بانضمام مزيد من الدول الأوروبية إلى المنظمومة الأوروبية "إنستكس" INSTEX لتسهيل التجارة مع إيران، والالتفاف على العقوبات الأميركية من أجل إنقاذ الاتفاق النووي.
وقال روبيو: "يستمر النظام الإيراني ليس فقط في انتهاك الاتفاق النووي المعيب، ولكن أيضاً في قمع وقتل المتظاهرين في إيران. يتعين على بلجيكا والدنمارك وفنلندا وهولندا والنرويج والسويد الوقوف مع الإيرانيين، بدلاً من المناورة للقيام بأعمال تجارية مع هذا النظام الإرهابي".
وانتقد السفير الأميركي في ألمانيا ريتشارد جرينيل، تغريدة السفير النرويجي في إيران، والتي أشاد فيها بالآلية الأوروبية للالتفاف على العقوبات الأميركية على إيران، وأعلن فيها انضمام مزيد من الدول الأوربية إلى هذه المنظومة قائلاً: "توقيت سيئ - لماذا تمول النظام الإيراني بينما يقتل الشعب الإيراني ويغلق الإنترنت؟" وأضاف: "يجب أن تكون مدافعا عن حقوق الإنسان وليس تمويل المنتهكين".
وINSTEX هي اختصار لآلية تدعم التبادل التجاري، وهي منظومة أوروبية خاصة تم إطلاقها في يناير بدعم فرنسا وألمانيا وبريطانيا للالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، نظراً لأن الاتفاقية لا تمنع إيران من تطوير سلاح نووي وصواريخ باليستية ودعمها للإرهاب.
وانضمت بلجيكا والدنمارك وفنلندا وهولندا والسويد، يوم الجمعة، إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا كشركاء في INSTEX.
وفي بيان مشترك، نُشر على موقع الحكومة النرويجية على الإنترنت، كتبت الدول: "في ضوء الدعم الأوروبي المتواصل للاتفاقية والجهود المستمرة لتنفيذ الجزء الاقتصادي منها وتيسير التجارة المشروعة بين أوروبا وإيران، نحن الآن بصدد أن نصبح مساهمين في أداة دعم التبادلات التجارية، وفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست" The Jerusalem Post.
وأضاف البيان: "في هذا السياق، من الأهمية بمكان أن تعود جمهورية إيران دون تأخير إلى الامتثال الكامل لبنود وأحكام الاتفاقية النووية".
من جهتها انتقدت مينا با، مؤلفة إيرانية نرويجية تكتب عن الشرق الأوسط، تغريدة السفير النرويجي وقالت: "أنا أكتب في صحيفة "نيتافيسن" النرويجية. لقد أعلن السفير النرويجي لارس نوردروم في طهران بسعادة اليوم عن إعلان مشترك مع بعض الدول الأوروبية للانضمام إلى INSTEX. انه حريص جدا على متابعة هذا الجهد وقد قام بحظري عندما انتقدته يجب إخطار السلطات الأميركية".