المصدر / وكالات - هيا
رحبت دول بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم السبت، بانضمام 6 دول لآلية التعامل التجاري مع إيران (إنستيكس)، مؤكدة أن ذلك التطور يبرهن على التزام تلك الدول بالاتفاق النووي مع إيران.
وجاء في بيان الدول الأوروبية، الذي أعلن اليوم السبت، أن انضمام الدول يأتي "كتعبير عن التزامنا المتواصل بالاتفاق النووي مع إيران وتيسير التجارة بينها وبين أوروبا".
وقال بيان مشترك للدول الثلاث، نشرته وزارة الخارجية البريطانية "كمؤسسين في آلية دعم المبادلات التجارية (إنستيكس)، ترجب فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة بحرارة بقرار حكومات بلجيكا، والدنمارك، وفنلندا، وهولندا، والنرويج، والسويد لإنستيكس كشركاء".
ولفت البيان إلى أن التطور يمثل "خطوة تعزز من إنستيكس وتظهر الجهود الأوروبية لتسهيل التجارة المشروعة بين أوروبا وإيران، وتعبير صريح عن التزامنا المتواصل بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)".
وأضاف البيان أن "على إيران العودة للالتزام التام بالتزاماتها وفق خطة العمل الشاملة المشتركة دون تأخير
وأعلنت الخارجية الفنلندية، أمس الجمعة، أن كلا من فنلندا وبلجيكا والدانمارك وهولندا والنرويج والسويد بصدد الانضمام إلى آلية "إنستيكس" للدفع مع إيران.
وقالت في بيان: "فنلندا إلى جانب بلجيكا والدانمارك وهولندا والنرويج والسويد تنضم، اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2019، إلى نظام المدفوعات التجارية "إنستيكس" بين الاتحاد الأوروبي وإيران".
وأطلقت فرنسا وبريطانيا وألمانيا في فبراير/شباط من العام الحالي آلية خاصة للدفع مسماة "إنستيكس"، بهدف إنقاذ الاتفاق النووي الذي وقعته طهران والقوى العالمية، في عام 2015.
وتسمح الآلية المالية لطهران القيام بعمليات تجارية مع شركات الاتحاد الأوروبي، على الرغم من العقوبات الأمريكية التي أعادت واشنطن فرضها العام الماضي، بعد انسحابها من الاتفاق.
قال السفير الإيراني في العاصمة الروسية موسكو إن بلاده تعتبر المقترح الأوروبي حول الآلية المالية لتجنب العقوبات الأمريكية خطوة صحيحة نحو الحوار والاستقرار.
ورحبت إيران بحذر بآلية "إنتكس"، كخطوة "أولى"، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن الكيان المستحدث لن يكون له أي أثر على الجهود المبذولة للضغط اقتصاديا على إيران.