المصدر / وكالات - هيا
عثرت القوات الأمنية على جثث مقطوعة الرأس لثلاثة قرويين في شمال الكاميرون، بعد أن كانوا قد خطفوا على يد جماعة بوكو حرام المتطرفة، وفق ما ذكر مسؤولون في الحكومة المحلية.
وخطف الرجال الثلاثة، الجمعة، برفقة امرأة لا تزال مفقودة من قرية تولكوماري التي تقع على بعد 10 كيلومترات من الحدود مع ولاية بورنو النيحيرية التي تعد معقلا لبوكو حرام.
وقال مسؤول رفيع لفرانس برس طلب عدم الكشف عن اسمه "تم العثور على جثث ثلاثة رجال مقطوعة الرأس (...) في الأدغال بالقرب من (تولكوماري)"، محملا بوكو حرام مسؤولية هذه الفظائع.
وصعّدت الجماعة المتطرفة المتمركزة في نيجيريا عمليات الخطف والهجمات في منطقة بحيرة تشاد، حيث يتلاقى شمال الكاميرون مع نيجيريا والنيجر وتشاد.
وقال المسؤول إنه عثر على الجثث خلال مهمة لقوة العمل المشتركة المتعددة الجنسيات التي تضم جنودا من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبنين.
وأضاف أن "القرويين الذين يعانون من هجمات بوكو حرام المنتظمة والذين يعرفون المنطقة جيدا" ساعدوا القوة المتعددة الجنسيات في عمليات البحث.
وذكرت الشرطة ومسؤولون محليون أن مسلحي بوكو حرام خطفوا الاربعاء 17 طفلا وفتى تتراوح أعمارهم بين 11 و20 عاماً قرب ماروا عاصمة ولاية الشمال الأقصى. ولا يزال الفتيان في عداد المفقودين حتى اللحظة.
وخلال عشر سنوات، أدى النزاع إلى مقتل 35 ألف شخص وتسبب بنزوح مليوني شخص في شمال شرقي نيجيريا. وامتدّت أعمال العنف إلى النيجر وتشاد والكاميرون، لذلك تمّ تشكيل قوة عسكرية إقليمية لمحاربة المتمردين.