المصدر / وكالات - هيا
قال معاونان ديمقراطيان في الكونغرس الأمريكي، يوم الاثنين، إن السعودية ودولا أخرى تسعى لاستخدام التكنولوجيا الأمريكية لتطوير محطات الطاقة النووية يجب أن توافق على عمليات تفتيش شاملة تجريها الأمم المتحدة بموجب مشروع قانون سياسة الدفاع المتوقع الإعلان عنه هذا الأسبوع.
ويطالب الإجراء، الذي قاده النائب الديمقراطي برادلي شيرمان، الدول بالتوقيع على ما يسمى بالبروتوكول الإضافي، وفقا لرويترز.
راية تحمل شعار الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحلق في منتصف الصاري في مقر الأمم المتحدة في فيينا
ويتطلب هذا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إجراء عمليات تفتيش مفاجئة لمنشآت الطاقة النووية لضمان عدم قيام الدول بتطوير مواد للأسلحة النووية.
وقال المعاونان، إن هذا ورد في مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني السنوي، وهو أحد التشريعات القليلة التي يجب أن يقرها الكونغرس كل عام. ويمكن الإعلان عن مشروع القانون في الأيام المقبلة بعد شهور من المفاوضات.
وتجري إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ فترة طويلة محادثات هادئة مع السعودية، التي ترغب في بناء محطتين للطاقة النووية، وقد تستخدم التكنولوجيا الأمريكية للقيام بذلك.
ويسعى النواب لمزيد من الرقابة على أي اتفاق مع السعودية، بعدما قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان العام الماضي، إن بلاده لا تريد أسلحة نووية لكنها ستسعى إليها إذا طورتها إيران.
وزاد القلق في الكونغرس من سعي السعودية للحصول على الطاقة النووية، بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول العام الماضي، وفقا لرويترز.