المصدر / وكالات - هيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء إن سجن اثنين من مواطني بلاده في إيران أمر غير محتمل وطالب بإطلاق سراحهما على الفور، وذلك في قضية تعقد المساعي الفرنسية لنزع فتيل التوتر بين واشنطن وطهران.
وأضاف ماكرون على تويتر "في يوم حقوق الإنسان فكري مشغول بفاريبا عادلخاه ورولان مارشال، مواطنانا المحتجزان في إيران، وبعائلتيهما".
وأضاف "سجنهم أمر غير محتمل. لا بد من الإفراج عنهما دون إبطاء. أبلغت الرئيس روحاني، وها أنا أكرره هنا".
وأبلغت باريس عن اعتقال مارشال، وهو باحث كبير بمعهد الدراسات السياسية بباريس (سايتس بو)، في منتصف أكتوبر/تشرين الأول، في حين تقبع زميلته الفرنسية الإيرانية عادلخاه في السجن بإيران منذ يونيو/حزيران.
وكانت الخارجية الفرنسية أكدت في أكتوبر الماضي أن إيران تحتجز باحثاً فرنسياً يدعى، رولان مارشال، مطالبة طهران بضمان الحماية القنصلية للباحث، مشيرة إلى أن قنصل فرنسا في طهران التقى الباحث وتواصل معه.
فيما أعلن "صندوق تحليل المجتمعات السياسية" (فاسابو)، أن الباحث الفرنسي رولان مارشال أوقف في حزيران/يونيو في إيران في الوقت نفسه مع زميلته الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه.
وفي رسالة مفتوحة، قالت هذه الجمعية التي ينتمي إليها الباحثان في جامعة العلوم السياسية في باريس إنها وافقت على طلب من السلطات الفرنسية التزام الصمت حول هذا التوقيف الذي كشفته مساء الثلاثاء صحيفة "لوفيغارو" اليومية الفرنسية.
وأضافت الجمعية أنه "بدا أن هذا التكتم تفضله السلطات الفرنسية التي بدأت العمل فوراً على أعلى مستوى للتوصل إلى إطلاق سراح زميلينا ما إن أبلغنا عن اختفائهما، في 25 حزيران/يونيو، لكنها رغبت في تجنب أي مزايدات قومية في طهران".
وتابعت "بدا ذلك لنا أيضا نظرا لتجارب الزملاء الأجانب الذين عاشوا الوضع نفسه وأشاروا إلى أن التعبئة الإعلامية (الغربية) كانت إما غير مجدية أو أسوأ من ذلك أو جلبت نتائج عكسية".