المصدر / وكالات
قال أبرز ديمقراطي بلجنة رقابية بالكونغرس الأمريكي يوم الخميس إن وزير الخارجية السابق كولين باول وخليفته كونداليزا رايس تلقيا رسائل بريد إلكتروني سرية على حسابات خاصة لهما.
وفي كشف يلي جدلاً استمر لأشهر حول رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية قال عضو مجلس النواب إلايجا كامينجز إنه ما قاله بشأن الرسائل الإلكترونية الخاصة برايس وباول كشف عنه المفتش العام بوزارة الخارجية.
وقال كامينجز الذي يرأس لجنة المراقبة بمجلس النواب إن مكتب المفتش العام يراجع تعاملات البريد الإلكتروني الخاصة بخمسة وزراء سابقين للخارجية.
وفي بيان قال باول إن الرسائل محل النقاش لم يحكم انها تحتوي على معلومات سرية وقت إرسالها إليه. وقال متحدث باسم رايس إن الرسائل التي بعثت إلى معاون لها لم تضم معلومات استخباراتية.
وشغل باول ورايس المنصب في إدارة الرئيس الجمهوري السابق جورج دابليو بوش. وكانت كلينتون وزيرة للخارجية في عهد الرئيس الحالي باراك أوباما قبل ان تترك منصبها لتطلق حملة لنيل ترشيح حزبها لخوض الانتخابات الرئاسية.
وخلال حملتها ناضلت كلينتون للتغلب على تساؤلات حول استخدامها لخادم بريد إلكتروني شخصي في إدارة مهامها الحكومية اثناء فترة توليها منصب وزيرة الخارجية خلال الفترة بين عامي 2009 ومطلع 2013.
وقال كامينجز إن المفتش العام بوزارة الخارجية ستيف لينيك ابلغ وكيل الوزارة باتريك كنيدي بممارسات البريد الإلكتروني المزعومة لطاقمي العمل مع رايس وباول.