المصدر / وكالات
أثبتت الدراسات أنّ تناول 5 غرامات من الثوم يؤدي إلى ارتفاع مستويات نشاط الجينيات المسؤولة عن انتاج خلايا الدمّ البيضاء التي تعزّز جهاز المناعة وتقاوم الرشح بعد ثلاث ساعات فقط من تناول الثوم.
يحتوي الثوم على مواد غذائية عديدة منها الفيتامين "س" والمعادن كالسيلينيوم، وبعض الأنزيمات والمركبات المحتوية على الكبريت.
*** إن المعلومات الواردة في النص تبقى غير كافية ولا يمكن الاعتماد عليها لذا لا تتردد في استشارة طبيب مختص.
على الرغم من الرائحة الكريهة التي يصدرها، يعتبر الثوم الدواء الأمثل عند الإصابة بالرشح والزكام، بحسب نتائج دراسة نشرت في المجلة العلمية (Journal of Nutrition) وتناولها باحثو موقع (prevention).
طلب الباحثون من المشتركين تناول 5 جرامات من الثوم النيء قبل أن يفحص الباحثون دمهم. وقد تبين بعد مرور ثلاث ساعات أنّ الذين تناولوا الثوم ارتفعت لديهم مستويات نشاط الجينات المسئولة عن إنتاج خلايا الدم البيضاء لتعزيز جهاز المناعة، وكذلك الجينات المسؤولة عن مكافحة السرطان.
لم يتمكن الباحثون من اكتشاف السبب أو الآلية التي تجعل الثوم يكافح الفيروس، غير أنهم يعتقدون أن في الثوم مواد غذائية منها الفيتامين "س" والمعادن كالسيلينيوم، وبعض الأنزيمات والمركبات المحتوية على الكبريت وهي مسئولة عن ذلك.
لتجربة مفعول الثوم العلاجي على نفسك، ينصح الباحثون بتقطيع الثوم وهرسه لتناوله أو استخدامه نيئاً في السلطة، فتناوله نيئاً يفرز أنزيماً يدعى alliinase الذي يفرز الأسيلين المتميّز بخصائص مضادة للجراثيم.
الوكالات