المصدر / وكالات
قال البيت الأبيض إن نزوح عشرات الآلاف من السوريين صوب الحدود مع تركيا يخلق وضعا إنسانيا مفزعا.
وأعرب جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، عن قلق أمريكي بشأن العمليات العسكرية للقوات الحكومية السورية بدعم روسي في مدينة حلب، شمالي سوريا.
وقضى نحو 20 ألف نازح سوري الليل على الحدود مع تركيا، بينما احتدمت المعارك قرب حلب.
ويحاول الجيش السوري محاصرة مسلحي المعارضة الموجودين في تلك المدينة الاستراتيجية.
ولم تسمح تركيا للنازحين جراء المعارك بالعبور إلى أراضيها، لكنها ترسل مساعدات لهم عبر الحدود.
وقال إرنست: "يبدو واضحا أن ثمة وضعا إنسانيا مفزعا في سوريا، ومن شأن هذا الوضع أن يتفاقم."
وأضاف: "لا يمكن إنكار أن جهود الجيش الروسي لدعم قبضة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد على السلطة لا تعطي دافعا قويا للأسد كي يجلس على طاولة المفاوضات والعمل بصورة بناءة في المحادثات".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، فإن نحو 120 شخصا من الطرفين قتلوا قرب بلدة رتيان يوم الجمعة.
وشهدت الأيام القليلة الماضية تقدما للقوات السورية مدعومة بهجمات جوية روسية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن روسيا أشارت إلى أنها مستعدة لدعم وقف لإطلاق النار.
وسيتضح خلال الأيام المقبلة ما إذا كانت موسكو جادة بشأن ذلك، بحسب كيري.
وأضاف كيري في مؤتمر صحفي في واشنطن إن ثمة نقاشات دائرة من أجل السماح بتوصيل مساعدات إنسانية للمتضررين.
ويرى حلف شمال الأطلسي "الناتو" أن الغارات الجوية الروسية المكثفة في سوريا "تقوض" الجهود لإيجاد حل سياسي للحرب السورية.
لكن موسكو تصر على أنها تساعد في الحرب على "الارهاب."