المصدر / وكالات
وقع ميشال مارتيلي رئيس هايتي الذي تنتهي ولايته امس السبت، ورئيسا غرفتي البرلمان اتفاقا ينص على تشكيل حكومة انتقالية في انتظار الاقتراع الرئاسي.
وقال مارتيلي اثناء الموكب الرسمي لتوقيع الاتفاق "الامر لم يكن سهلا لكن كما سبق وقلت لا يمكن ان اترك البلاد في 7 شباط/فبراير تتجه الى المجهول ولذلك عملنا بلا كلل في الاسابيع الثلاثة الاخيرة" للتوصل الى اتفاق.
ومن شان هذا الاتفاق ان يخرج البلاد من حالة الغموض التي غرقت فيها.
ونص الاتفاق على ان يعين البرلمان رئيسا مؤقتا تستمر ولايته لفترة اقصاها 120 يوما.
واوضح رئيس مجلس الشيوخ جوسيليرم بريفير "سنعقد صباح الاحد جلسة للجمعية الوطنية نسجل فيها رسميا نهاية ولاية الرئيس مارتيلي ونطلب خلالها من رئيس الوزراء والحكومة البقاء في مناصبهم لتصريف الاعمال".
واضاف "ان انتخاب الرئيس المؤقت لن يتم الا لاحقا" دون تحديد تاريخ.
واشار مارتيلي الى انه "رغم الاتفاق فانه يتعين لزوم اليقظة لانه يجب ان ناخذ في الاعتبار ان البعض لا يعجبهم هذا الاتفاق. ولذلك اطلب من المسؤولين بذل كافة جهودهم لابقاء هايتي مستقرة".
من جهة اخرى نص الاتفاق على تنظيم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 24 نيسان/ابريل وتنصيب الرئيس المنتخب الجديد في 14 ايار/مايو.
غير ان رئيس مجلس الشيوخ لاحظ ان الامر يتعلق بمقترح "ويعود للمجلس الانتخابي تحديد الجدول الانتخابي".
وفي الدورة الاولى التي نظمت في 25 تشرين الاول/اكتوبر 2015 حصل جوفينيل مويز مرشح السلطة على 32,76 بالمئة من الاصوات مقابل 25,29 بالمئة من الاصوات لجود سيليستان وهي ارقام كانت موضع احتجاج واسع من المعارضة التي نددت بما اسمته "انقلابا انتخابيا" دبره الرئيس المنتهية ولايته.
والغى المجلس الانتخابي المؤقت في 23 كانون الثاني/يناير الماضي "لدواع امنية بديهية" الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة بعد يومين من ذلك.