المصدر / وكالات - هيا
تعتبر حاملة الطائرات "يو أس أس جيرالد آر فورد" (سي في أن 78) بديل حاملات الطائرات المستقبلية للحاملتين إنتربراز ونيميتز، وهي الأولى في الجيل المقبل من السفن الحربية للقوات البحرية الأميركية، ودخلت الخدمة الرسمية في 22 يوليو/تموز 2017.
وقد بدأ العمل فيها في مرفأ نيوبورت نيوز في 10 سبتمبر/أيلول 2008، ودشنت من حوض جاف بنهر جيمس في فرجينيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 لبدء تجاربها.
وستكون هذه الفئة من حاملات الطائرات بمثابة الميزة الأمامية الأولى للاستجابة للأزمات والقوة الضاربة الحاسمة المبكرة في عملية قتالية كبيرة، ومن المقرر أن توفر هذه النوعية من حاملات الطائرات ومجموعات الحاملات الضاربة القدرات الأساسية للوجود الأمامي والردع والسيطرة البحرية وإظهار القوة والأمن البحري والمساعدة الإنسانية.
وتوفر هذه الحاملة قدرة محسنة على القتال وتحسينات في جودة حياة البحارة الأميركيين وإجمالي تكاليف ملكية مخفضة.
وستوفر كل سفينة من هذه الفئة الجديدة -كما يقول موقع ميليتاري دوت كوم الأميركي- أكثر من 4 مليارات دولار من إجمالي تكاليف الملكية خلال فترة خدمتها البالغة 50 عاما مقارنة بفئة نيميتز.
وقد صممت الفئة "سي في أن 78" للعمل بفعالية بطاقم من الأفراد يقل 700 عن الفئة "سي في أن 68"، ومن المتوقع أن تقلل التقنيات الجديدة وميزات تصميم السفينة فترة الوقوف للمراقبة وعبء الصيانة للطاقم.
وتعتبر جيرالد آر فورد أول حاملة طائرات مصممة بجميع المرافق الكهربائية، مما يلغي خطوط خدمة البخار من السفينة، ويقلل متطلبات الصيانة وتحسين مراقبة التآكل.
ويوفر مفاعلا "أي 1 بي" الجديدان ونظام إطلاق الطائرات الكهرومغناطيسي ومعدات الإمساك والرادار الثنائي الموجه مجتمعة إمكانات محسنة مع استخدام أقل للأفراد.
ويبلغ عدد أفراد طاقم الحاملة الإجمالي 4539 شخصا، وتتسع لـ75 طائرة وتسير بسرعة تزيد على 30 عقدة، وتبلغ تكلفتها نحو 13 مليار دولار، بالإضافة إلى 4.7 مليارات دولار أنفقت في الأبحاث وتطوير الفئة الجديدة من هذه الحاملات كما أورد موقع "سي. نت".