المصدر / وكالات - هيا
أفادت وسائل إعلام عراقية، الأحد، بأن متظاهرين قطعوا الطريق الواصل بين محافظتي الديوانية والنجف.
ونقل موقع قناة "السومرية" العراقية عن مصدر أمني قوله إن متظاهرين قطعوا جسر النصر الحيوي وسط محافظة ذي قار.
كما أغلق متظاهرون أغلب الدوائر الحكومية في الديوانية، ومنعوا الموظفين من الاستمرار بالدوام.
وكانت تظاهرات خرجت من ساحة التحرير، مساء السبت، باتجاه منطقتي الكرادة والجادرية اللتين تضمان مقارَّ حزبية عدة، وذلك في آخر تطورات التظاهرات في بغداد والمحافظات الجنوبية للعراق.
كما نظم المئات من المحتجين في كربلاء اعتصامات في ساحة التربية وسط المدينة.
وفي محافظة ذي قار، استمر المتظاهرون بتطويق شركة نفط ذي قار، وطالبوا بفتح تعيينات لأبناء المحافظة.
وأكدت تنسيقية المظاهرات في محافظة ميسان جنوب العراق، أنه في حال إصرار الكتل السياسية على اختيار رئيس وزراء لا يتواءم مع مطالب الشعب، فإنها ستتخذ إجراءات تصعيدية، كما طالبت اللجنة بإقالة المحافظ وعدد من المديرين العامين في محافظتهم.
يأتي ذلك فيما أطلق المئات من طلاب جامعة الكوفة، في محافظة جنوب العراق، مناطيد صغيرة في الهواء تحمل أسماء قتلى التظاهرات العراقية، وقال منظمو هذه الفعالية إن الهدف منها هو إيصال رسائل سلمية عن تظاهراتهم.
من جانبه، عقد "تحالف البناء" بقيادة هادي العامري، اجتماعاً لتقديم مرشح جديد لمنصب رئيس الوزراء، بعد رفض الشارع العراقي ورئيس الجمهورية مرشحهم السابق، أسعد العيداني.
وأفادت مصادر من داخل الاجتماع أن قادة الكتل السياسية المنضوية في التحالف حضروا الاجتماع، وتدارسوا مسألة إعفاء رئيس الجمهورية، برهم صالح، من منصبه على خلفية رفضه تكليف العيداني لمنصب رئيس الحكومة، واعتبروه خرقاً دستورياً.
وتزامناً مع هذا، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق عن إحصائية جديدة لعدد الضحايا منذ بدء التظاهرات،
وقال عضو المفوضية، فيصل عبدالله، إنه تم تسجيل مقتل أكثر من 490 شخصاً منذ انطلاق التظاهرات أكتوبر الماضي.
وأشارت المفوضية لسقوط أكثر من 22 ألف شخص جريح من القوات الأمنية والمتظاهرين.
وبحسب بيان للمفوضية، فإنه تم رصد 33 اغتيالاً منذ بدء التظاهرات، كما أفادت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، بأنها وثقت اختطاف 68 ناشطاً وصحافياً.