المصدر / وكالات - هيا
أعلنت الخارجية الفرنسية، الأربعاء، ترحيبها بخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي أعلن عنها مساء الثلاثاء في البيت الأبيض، مضيفة أنها ستواصل العمل مع الشركاء الأوروبيين بشأن هذا الملف.
إلا أنها أكدت في الوقت عينه تمسكها بحل الدولتين في الشرق الأوسط "طبقاً للقانون الدولي"
كما اعتبرت في بيان أن أي خطة للسلام بالشرق الأوسط يجب أن تتوافق مع القانون الدولي والمعايير المتفق عليها دولياً.
خطة ترمب والقدس
وشددت على أن حل الدولتين في مسألة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضروري للتوصل إلى سلام عادل ودائم بالشرق الأوسط.
يذكر أن الرئيس الأميركي اقترح مساء الثلاثاء إقامة دولة فلسطينية ضمن خطة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، انتقدتها السلطة الفلسطينية، لما تحويه من شروط مجحفة أولها مسألة القدس، وسماحها لإسرائيل بالسيطرة على مستوطنات الضفة الغربية.
كما وضع ترمب جدولاً زمنياً مدته أربع سنوات حتى يقبل الفلسطينيون بترتيب أمني مع إسرائيل، ويوقفون هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وينشئون مؤسسات للحكم في سبيل إقامة دولة فلسطينية تكون عاصمتها في أبو ديس، وهي منطقة عند أطراف القدس الشرقية.
إلى ذلك، تعتبر تلك الخطة أن "جدار الفصل" سيمثل الحدود بين عاصمتي الدولتين، وأن القدس ينبغي أن تظل عاصمة موحدة وذات سيادة لإسرائيل.
يشار إلى أن أبو ديس قرية بالضفة الغربية تقع إلى الشرق من الحدود البلدية الإسرائيلية لمدينة القدس. والفلسطينيون الذين يعيشون في أبو ديس معزولون بفعل جدار أمني إسرائيلي إسمنتي ضخم ونقاط تفتيش.
تأتي تلك الخطة في وقت يرفض الفلسطينيون أي اقتراح لا يتضمن أن تكون القدس الشرقية كلها، بما في ذلك البلدة القديمة، عاصمة للدولة الفلسطينية.