المصدر / وكالات - هيا
لليوم الثاني على التوالي تستمر اليوم الاثنين أعمال القمة الإفريقية السنوية، التي انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس، وسيطرت الدعوات إلى حل سياسي في ليبيا ووقف التدخلات الخارجية فيها على أعمال اليوم الأول من القمة، وكذلك ملف مكافحة التطرف.
يذكر أن القمة في دورتها الحالية، التي تعقد تحت شعار "إسكات البنادق وتهيئة الظروف للتنمية في إفريقيا"، قد خُصصت لبحث الأزمة في ليبيا.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أمس الأحد، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، على "ضرورة الحل السياسي في ليبيا"، كما دعا إلى "رفع السودان من قائمة الإرهاب".
من جانبه، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن استمرار النزاعات وزيادة مخاطر الإرهاب والتطرف تعد أساس التحديات أمام القارة الإفريقية.
كما دعا السيسي إلى عقد قمة إفريقية في القاهرة تبحث تشكيل قوة لمواجهة ومكافحة الإرهاب في القارة السمراء.
فيما قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إن "حل الأزمات في قارتنا يجب أن يكون سلميا، وبدون أي تدخل أجنبي".
وعن أزمة ليبيا، كشف تبون أن "الوضع في ليبيا مصدر قلق للجزائر، وأن الشعب الليبي لا يستحق الويلات التي يعيشها اليوم".
وأكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية ،أن ليبيا تشهد تصعيداً خطيراً للأزمة، داعيا إلى تثبيت الهدنة القائمة والوصول إلى ترتيبات دائمة لوقف إطلاق النار ومراقبته، وإيقاف كافة أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن "مكافحة الإرهاب في إفريقيا شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة"، مضيفا أن الشراكة الأممية مع إفريقيا بالغة الأهمية.