المصدر / وكالات - هيا
مع وصول الوفيات في البلاد إلى نحو 9 آلاف بفيروس كورونا الذي وصفته منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي بالوباء أو الجائحة، حذرت فرنسا من تفاقم مقبل في أعداد الإصابات.
وأكد وزير الصحة أوليفييه فيران الثلاثاء أن فرنسا لم تصل بعد إلى ذروة وباء كوفيد 19. وقال فيران لقناة بي.إف.إم التلفزيونية "ما زلنا في مرحلة تفاقم الجائحة".
كما أضاف أن إغلاق البلاد سيستمر ما دام ذلك ضروريا.
وكانت بيانات كورونا أظهرت الاثنين أن معدل الزيادة في الوفيات التي بلغت حوالي تسعة آلاف تسارع مرة أخرى بعد عدة أيام من التباطؤ.
وأسفر الفيروس ا المستجد عن 8,911 وفاة في فرنسا منذ مطلع آذار/مارس، بينها 833 حالة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق ما أعلن فيران.
أكثر من 2400 وفاة في دور المسنين
ومن بين الوفيات الإضافية سجّلت 605 حالات في المستشفيات، أما الوفيات المتبقية فسجّلت في دور رعاية المسنين أو في مراكز طبية اجتماعية.
إلى ذلك، أعلن فيران إطلاق "حملة واسعة لإجراء فحوص" الإصابة في دور رعاية المسنين التي سجّلت 2,417 وفاة على الأقل.
وقال إنه سيتم فحص "كافة النزلاء وطواقم العمل اعتبارا من تاريخ تسجيل أول حالة في المؤسسة"، مضيفاً أن "هذا الأمر سيتيح تجميع الإصابات وسيمكّن من تجنب انتقال العدوى إلى النزلاء الآخرين".
كما دعا الوزير الفرنسيين إلى مواصلة التقيد التام بتدابير العزل التي اعتبر أن تأثيرها "جلي في المناطق التي يتفشى فيها الفيروس".