المصدر / وكالات - هيا
أودى فيروس كورونا بحياة ما لا يقل عن 112,510 أشخاص في العالم منذ ظهوره نهاية كانون الأول/ديسمبر في الصين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الأحد حتى الساعة 19,00 ت غ.
وشُخّصت أكثر من 1824950 إصابة رسمياً في 193 دولة ومنطقة منذ بداية الوباء. وهذا العدد لا يعكس إلا جزءا من عدد المصابين فعلياً، إذ تبقى فحوص الكشف عن الإصابة محصورة في عدد من الدول بالحالات التي تتطلب رعاية في المستشفى. ومن بين المصابين، تعافي ما لا يقل عن 375500 شخص.
موضوع يهمك?أعلنت إمارة دبي، اليوم الأحد، بدء استخدام بلازما الدم لعلاج مرضى فيروس كورونا بعد ثبوت الكفاءة السريرية للعلاج.إلى ذلك،... دبي.. استخدام بلازما الدم لعلاج مرضى كورونا دبي.. استخدام بلازما الدم لعلاج مرضى كورونا فيروس كورونا
أما البلدان التي شهدت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في غضون 24 ساعة فهي الولايات المتحدة مع 1607 وفيات جديدة، والمملكة المتحدة (737) وإسبانيا (619).
والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا جراء الوباء سواء من حيث عدد الوفيات أو عدد الإصابات، ووصلت الحصيلة فيها منذ تسجيل أول وفاة جراء كوفيد-19 في نهاية شباط/فبراير، إلى 21489 وفاة من أصل 546874 إصابة، فيما أعلنت السلطات الأميركية شفاء 32369 مريضا.
كما أن الدولة الأكثر تضررا بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 19899 وفاة من أصل 156363 إصابة، ثم إسبانيا مع 16972 وفاة من أصل 166019 إصابة، وفرنسا مع 14393 وفاة من أصل 132591 إصابة، والمملكة المتحدة مع 10612 وفاة من أصل 84270 إصابة.
هذا وسجلت الصين القارية (بدون ماكاو وهونغ كونغ)، حيث ظهر الفيروس أول مرة نهاية كانون الأول/ديسمبر، إجمالي 82160 إصابة و3341 وفاة، حيث تم تسجيل 108 حالات جديدة الأحد، وحالتي وفاة، فيما شفي 77575 شخصا.
وأعلنت بوروندي، السبت، أول وفاة مرتبطة بالفيروس على أراضيها.
في حين، بلغ مجموع الوفيات في أوروبا عند الساعة 19,00 ت غ الأحد 77129 وفاة من أصل 932205 إصابات، وفي الولايات المتحدة وكندا 22237 وفاة من أصل 571167 إصابة، وفي آسيا 4896 وفاة من أصل 137800 إصابة، وفي الشرق الأوسط 4783 وفاة من أصل 100030 إصابة، وفي أميركا اللاتينية والكاريبي 2615 وفاة من أصل 61979 إصابة، وفي إفريقيا 786 وفاة من أصل 14250 إصابة، وفي أوقيانيا 70 وفاة من أصل 7525 إصابة.
هذا وأعدت الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات منظمة الصحة العالمية.