• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الإثنين 13/04/2020 - 06:32 بتوقيت نيويورك

إسبانيا تعود للحركة اليوم.. كورونا يرجع لأصله بالصين ويتباطأ بأوروبا ويعزز قبضته على الدول الفقيرة

إسبانيا تعود للحركة اليوم.. كورونا يرجع لأصله بالصين ويتباطأ بأوروبا ويعزز قبضته على الدول الفقيرة

المصدر / وكالات - هيا

أظهرت أحدث البيانات أن فيروس كورونا المستجد أصاب ما يزيد على 1.8 مليون إنسان حول العالم توفي منهم 114 ألفا على الأقل، في حين تأكد شفاء 428 ألفا من الفيروس الذي ظهر لأول مرة بالصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ومن حيث الإصابات بالفيروس تتصدر الولايات المتحدة بـ 560 ألف إصابة، تليها إسبانيا (167 ألفا) وإيطاليا (156 ألفا) ثم فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وإيران وتركيا وبلجيكا وهولندا.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الوفيات بـ 22 ألفا و115 وفاة، تليها إيطاليا (19 ألفا) وإسبانيا (17 ألفا) ثم فرنسا ما يفوق 14 ألف وفاة.

وتعتبر ولاية نيويورك بؤرة المرض بالولايات المتحدة حيث تسبب الفيروس في وفاة تسعة آلاف بينهم ما يزيد على سبعمئة توفوا خلال 24 ساعة الأخيرة، في وقت تخطت الإصابات بالولاية 160 ألفا.

وفي وقت سابق، قال حاكم الولاية أندرو كومو "لا نرى انخفاضا كبيرا (في عدد الوفيات) بل هو مجرد استقرار".

وقد أشار الرئيس دونالد ترامب -في رسالة عيد الفصح، على تويتر- إلى أنه "وباء لم يشهده بلدنا من قبل، لكننا نكسب المعركة، ونكسب الحرب".

وأوضح كبير خبراء الأمراض المعدية بالحكومة الأحد أنّ الولايات المتحدة قد تكون مستعدة لإعادة فتح الاقتصاد تدريجا الشهر المقبل، مع تنامي الدلائل على أن جائحة كوفيد-19 بلغت ذروتها.

وقال فاوتشي إنه قد يكون بإمكان بعض أجزاء البلاد تخفيف القيود اعتبارا من مايو/أيار المقبل، لكنه شدد على أن أكبر قوّة اقتصادية في العالم لن تعود إلى طبيعتها "بكبسة زر".

أوروبا تتحسن

وتستعد إسبانيا الاثنين لإعادة فتح بعض أنشطتها الاقتصادية، في وقت تحاول الحكومات الأوروبية جاهدة التعامل مع ركود لم يشهده العالم منذ نحو قرن.

ومن المفترض أن يعود بعض عمال المصانع والبناء في إسبانيا إلى عملهم الاثنين، وستوزّع الشرطة الكمامات في محطات القطارات.

ويعني ذلك اقتراب انتهاء أسبوعين من "السبات الاقتصادي" مما يثير انتقادات من بعض مسؤولي الأقاليم والنقابات. وستبقى باقي قيود الإغلاق مطبّقة في البلد الذي يبلغ تعداد سكانه 47 مليون نسمة.

وكانت حصيلة الوفيات شهدت انخفاضا كبيرا خلال الأيام الأخيرة فبل ارتفاع ضئيل سجل أمس الأحد.

وقال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز "جميعنا متحمّسون للعودة إلى الشوارع... لكن رغبتنا أكبر بالفوز في الحرب ومنع حدوث انتكاسة".

وجاءت تصريحاته في وقت تستعد بعض الشركات لاستئناف عملياتها مع انقضاء فترة تعليق جميع الأنشطة غير الأساسية.

وفي إيطاليا وفرنسا سُجل انخفاض في عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في الساعات 24 الأخيرة، بل إن إيطاليا -البلد الأوروبي الأكثر تأثّرا بالوباء- أعلنت عن أقل حصيلة تسجّل منذ أكثر منذ ثلاثة أسابيع.

وأما في بريطانيا التي سجّلت أكثر من عشرة آلاف وفاة، فقد أكد رئيس الوزراء بوريس جونسون أنه خرج من المستشفى حيث كان يتلقى العلاج من إصابته بالفيروس.

وباتت الحصيلة البريطانية اليومية للوفيات متطابقة مع تلك التي كانت تسجّل في إيطاليا وإسبانيا بعدما أعلنت البلاد عن نحو ألف وفاة الجمعة والسبت، وتسجيل 737 وفاة جديدة أمس.

العودة للمنشأ

من جهتها، أعلنت الصين اليوم أعلى حصيلة يومية للإصابات بفيروس كورونا خلال نحو ستة أسابيع، بسبب زيادة الحالات المسجلة لمسافرين وافدين من الخارج، وهو ما يظهر حجم التحديات التي تواجهها بكين من أجل تجنب موجة ثانية محتملة من الوباء.

وقالت لجنة الصحة الوطنية إنها سجلت 108 حالات إصابة جديدة أمس مقارنة بـ 99 حالة اليوم السابق. وتعد هذه الحصيلة أكبر عدد يسجل منذ الإعلان عن 143 حالة إصابة يوم 5 مارس/آذار الماضي. وأوضحت اللجنة أن 98 من الحالات الجديدة لأشخاص قدموا إلى الصين من بلد آخر.

ومن جانب آخر أعلن إقليم هيلونغ جيانغ المجاور لروسيا شمال شرقي الصين عن 56 إصابة جديدة، منها 49 لأشخاص قدموا من روسيا.

وقالت سلطات المدن الصينية القريبة من الحدود مع روسيا أمس إنها ستشدد القيود على الحدود وإجراءات العزل الصحي للقادمين من الخارج.

وتجاوز 82 ألف إصابة العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في البر الصيني -الذي كان المركز الأصلي لانتشار الوباء في أرجاء العالم- في حين بلغ عدد الوفيات قرابة 3350.

إلى الفقراء

وفي هذه الأثناء، ظهرت مؤشرات مثيرة للقلق بأن الفيروس يعزز قبضته حاليا على أجزاء جديدة من العالم أقل قدرة على مواجهته.

وأعلن اليمن الذي تمزّقه الحرب منذ سنوات عن أول إصابة الأسبوع الماضي، مما أثار مخاوف من أن يشهد البلد الفقير أصلا تفشيا مدمرا للوباء.

وإلى الهند وفي حي "دارافي" الفقير المكتظ في بومباي تم تأكيد أكثر من 43 إصابة.

ولتكريس طاقتها للفيروس، ألغت العديد من المستشفيات جداول علاج المصابين بأمراض السرطان والإيدز، مما أدى لوفيات وتعرض حياة كثيرين للخطر، في وقت حذر مختصون من احتمال تفشي السل.

ومن الهند، إلى أفريقيا جنوب الصحراء حيث لم تتأثر بالوباء بالدرجة ذاتها كأجزاء أخرى من العالم، لكن اقتصادها يتدهور.

وتواجه الحكومات ضغوطا للمحافظة على سلامة السكان مع تجنّب انهيار الاقتصاد في الوقت ذاته، في ظل تحذيرات من تدهور اقتصادي غير مسبوق منذ الكساد الكبير.

وفي ذات السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من احتمالات تعرض الأطفال الأشد فقرا في الدول النامية لكارثة بسبب جائحة كورونا.

وقال المدير التنفيذي للمنظمة بألمانيا كريستيان شنايدر "الجائحة تشكل خطرا لحياة ملايين الأطفال. لا يمكننا الحيلولة دون تطور الأزمة الصحية إلى كارثة عالمية للأطفال، إلا عبر تصرف منسق على المستوى الدولي".

وأوضح أن هناك قلقا كبيرا إزاء تفشي الفيروس في مخيمات اللجوء المكتظة باليونان وسوريا، وأضاف "الكثير من الأطفال يعانون هناك من سوء تغذية وأمراض أخرى موجودة مسبقا، ولديهم القليل من الدعم المناعي لمواجهة الأخطار الجديدة".

والأمر نفسه ينطبق على الأطفال في دول منطقة الساحل الأفريقي وجنوب القارة، كما يقول شنايدر مشيرا إلى أن نحو 40% من الأفارقة ليس لديهم في منازلهم إمكانية غسل أيديهم بالماء والصابون.

وهذا العدد المرتفع للإصابات بفيروس كورونا المستجد في بنغلاديش مثير للقلق على نحو خاص بآسيا -كما يقول شنايدر- فـ "هناك أكثر من 850 ألف فرد من طائفة الروهينغا يعيشون حاليا بمخيمات لجوء مكتظة هناك" موضحا أن القيود المفروضة على الحركة تصعب أيضا عمل المنظمات الإغاثية في توصيل الإمدادات للمعوزين.

واختتم المسؤول الأممي بقوله "نحن (الألمان) أنفسنا نختبر حاليا مدى شدة تضرر بلدنا التي لديها واحد من أفضل النظم الصحية في العالم، بمرض كوفيد-19. الدول الأشد فقرا مهددة بجانب التداعيات الصحية المدمرة بحريق اجتماعي واقتصادي شامل سيزيد من أزمة الأطفال".

الأكثر مشاهدة


التعليقات