المصدر / وكالات
طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالارتقاء في علاقات التعاون مع الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها خطر الإرهاب.
وقال خلال استقباله مساء الخميس وفداً من رؤساء المنظمات الأميركية اليهودية إن التطورات والتحديات التي تواجه الشرق الأوسط، ولاسيما الأوضاع في سوريا وليبيا، تتطلب مواصلة قيام الولايات المتحدة بدورها تجاه المنطقة بهدف التوصل إلى حلول للأزمات القائمة.
من جهته، صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر أن الرئيس شدد على أهمية الدفع قدماً بعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيراً إلى ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الجانبين يُنهي الصراع بشكل دائم ويُفسح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها.
وأضاف أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط سيقضي على أحد أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء على مصادر تمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية، فضلاً عن التعاون للحيلولة دون استخدام الإرهابيين للإنترنت وأدوات التواصل الاجتماعي لنشر أفكارهم وجذب عناصر جديدة.
كما لفت المتحدث الرسمي إلى أن رؤساء المنظمات الأميركية اليهودية أكدوا على أهمية دور مصر في المنطقة باعتبارها أحد أهم دعائم السلام والاستقرار، مشيدين بالعلاقات الوثيقة التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة على جميع الأصعدة. كما أكدوا حرصهم على نقل الصورة الحقيقية للشعب الأميركي حول تطورات الأوضاع في مصر وما تواجهه من تحديات ناتجة عما يشهده الشرق الأوسط من توتر واضطرابات.