• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الإثنين 01/06/2020 - 08:52 بتوقيت نيويورك

استهداف الصحفيين في تظاهرات أمريكا الغاضبة

استهداف الصحفيين في تظاهرات أمريكا الغاضبة

المصدر / القاهرة: غربة نيوز

مساء يوم الجمعة الماضية، تابع المشاهدون مصور قناة «سي.إن.إن» عمر خمينيز وطاقمه أثناء إلقاء القبض عليهم على الهواء مباشرة أثناء تغطية احتجاج في أعقاب مقتل جورج فلويد في مدينة منيابوليس، ويوم السبت الماضي أثناء اشتباك محتجين مع الشرطة في مختلف أنحاء البلاد صرخت المراسلة كايتلين راست من محطة الإذاعة في لويزفيل بولاية كنتاكي «اتعرض لضرب النار! اتعرض لضرب النار» وصورتها الكاميرات، بينما كانت الشرطة المحلية تستهدفها هي وطاقم العاملين معها بكرات الفلفل من مسافة قريبة.

وخلال فترة ثلاثة أيام، وثقت مؤسسات تتابع العنف الذي يستهدف الصحافة حوالي 24 عملا من أعمال العنف منها حادث وقع مساء السبت في منيابوليس أصيب خلاله خوليو سيزار شافيز، الصحفي برويترز، ورودني سيوارد المستشار الأمني برويترز بالرصاص المطاطي، وقال بعض الخبراء الإعلاميين إن ما بدا اعتداءات منعزلة على الصحافة في تجمعات سياسية واحتجاجات من لوس أنجليس إلى منيابوليس إلى نيويورك خلال السنوات القليلة الماضية ازداد حدة مع تراجع الثقة في وسائل الإعلام مقتربة من أدنى مستوياتها منذ عشر سنوات، وأشار بروس براون، المدير التنفيذي بلجنة المراسلين لحرية الصحافة، إلى مضايقات تعرض لها الصحفيون في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاجو عام 1968.

وقال «الاعتداءات العديدة المقصودة التي واجهها الصحفيون الذين يغطون الاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد من جهات إنفاذ القانون خلال الليلتين الماضيتين مستهجنة وانتهاكات واضحة للتعديل الأول»، وينص التعديل الأول للدستور الأمريكي على حرية التعبير وحرية الصحافة ضمن الحريات الأساسية الأخرى.

وجاءت الاعتداءات وسط التصريحات المعادية لوسائل الإعلام التي يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واستهدفت مؤسسات إعلامية تمثل مختلف ألوان الطيف السياسي، فقد اعتدى متظاهرون على ليلاند فيترت مراسل قناة فوكس الإخبارية، الذي يملك خبرة في العمل في مناطق الحرب، وطاقم العاملين معه بالقرب من البيت الأبيض يوم الجمعة بعد أن اكتشفوا أنه يعمل لقناة فوكس، وأشار فيترت إلى أن الصورة العامة لوسائل الإعلام تدهورت خلال الفترة التي قضاها في تغطية الأحداث في الشرق الأوسط.

وأضاف «شهدنا حدوث هذه النقلة حيث انقلب من كنا ننقل أخبارهم من السعادة بوجودنا لنقل حكاياتهم إلى اعتبارنا أهدافا محتملة، ونحن الآن نشهد هذه النقلة نفسها في أمريكا وهو شيء مرعب»، ومنذ تولى ترامب منصبه في 2017 دأب على مهاجمة وسائل الإعلام، وقالت كورتني رادش، المديرة بلجنة حماية الصحفيين: «ثمة حملة افتراء من جانب الرئيس ترامب على وسائل الإعلام»، مضيفة أن ذلك يحدث أيضًا لأن المحتجين «يريدون التحكم في سرد موقفهم أيضًا. الكل يريد التوجه مباشرة للشعب بروايته للأحداث»، وكتب الرئيس ترامب، أمس الأحد، في تغريدة على تويتر، يقول: «وسائل الإعلام العرجاء تبذل كل ما في وسعها لبث الكراهية والفوضى. وما دام الكل يفهم ما تفعله وأنها أخبار كاذبة وأنهم أشرار حقا لهم برنامج يثير الاشمئزاز، فبإماكننا شق طريقنا إلى العظمة غير عابئين بهم».

وكان بعض أنصار ترامب قد هونوا في السابق من الهجوم على وسائل الإعلام وعلى دور الرئيس فيه، قائلين إن وسائل الإعلام أضعفت مصداقيتها بالتغطية الإخبارية المنحازة، وقال براون إن ترامب «لم يكن الشرارة الوحيدة» لكن «سيكون من المفيد كثيرًا أن يتوقف عن مهاجمة الصحفيين»، ويقول الخبراء الإعلاميون إن مشاهدة الصحفيين أثناء القبض عليهم والاعتداء عليهم على شاشات التلفزيون يبعث برسالة للمشاهدين مفادها أنه لا تداعيات للعنف، واعتذر حاكم مينيسوتا بعد القبض على صحفيي «سي.إن.إن»، كما اعتذرت شرطة لويزفيل لاستهداف الصحفية راست لكونها مراسلة. لكن لم تُتخذ أي إجراءات بحق ضباط الشرطة المعنيين حتى الآن.

وأدانت قناتا فوكس وسي.إن.إن الاعتداءات على مراسليهما وعلى غيرهم من العاملين في حقل الإعلام

الأكثر مشاهدة


التعليقات