المصدر / وكالات - هيا
بعد أشهر من العيش في ظل الفيروس المستجد الذي اجتاح العالم، مصيبا أكثر من 7 ملايين إنسان، أعلنت نيوزيلندا ربحها المعركة في وجه هذه الجائحة.
فقد أكدت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن اليوم الاثنين أنه سيتم رفع كل التدابير المتعلقة بفيروس كورونا ابتداء من يوم الثلاثاء باستثناء قيود إغلاق الحدود بعد القضاء على الفيروس.
وأضافت في مؤتمر صحفي إن نيوزيلندا ستنتقل إلى المستوى الأول من حالة التأهب العام ابتداء من منتصف ليل الاثنين.
كما أعلنت أنه إن يمكن إقامة المناسبات العامة والخاصة والاحتفالات دون قيود، ويمكن لقطاعات تجارة التجزئة والفندقة العمل بشكل طبيعي كما يمكن استئناف كل وسائل النقل العام.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة النيوزيلندية في بيان، أن البلاد لم تسجل حالات إصابة نشطة بمرض "كوفيد-19" في البلاد لأول مرة منذ 28 فبراير. وقال المدير العام للصحة، أشلي بلومفيلد، في بيان إن آخر شخص خرج الآن من العزل الصحي بعد اختفاء الأعراض.
قيود صارمة لمدة 75 يوما
وبينما تمكنت الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادي التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين تقريبا من القضاء على هذا الوباء، تعاني اقتصادات كبرى مثل البرازيل وبريطانيا والهند والولايات المتحدة من تفشي الفيروس.
ويرجع هذا إلى حد كبير إلى فرض قيود لمدة 75 يوما منها نحو سبعة أسابيع من العزل العام الصارم الذي شهد إغلاق معظم أنشطة الأعمال وكان على الجميع باستثناء العاملين في وظائف أساسية التزام بيوتهم.
في حين بلغ إجمالي حالات الإصابة 1154 والوفيات 22 وهم رقم منخفض مقارنة مع العديد من الدول حول العالم.
يذكر أن عدة دول بدأت بتخفيف قيود العزل التي فرضت لأشهر بغية منع تفشي الفيروس المستجد، في حين يستمر الوباء في تسجيل إصابات جديدة.
فقد توفي حتى الآن 400,581 شخصا على الأقل منذ ظهر في الصين في كانون الأول/ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس الأحد الساعة 19,00 ت غ استنادا إلى مصادر رسمية.
مع تسجيل أكثر من 6,949,890 إصابة مثبتة في 196 بلدا ومنطقة، وتعافي 3,030,800 من هذه الحالات على الأقل.