المصدر / وكالات - هيا
يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء نظيره المكسيكي اندريس مانويل لوبيز اوبرادور، في واشنطن في أوج أزمة انتشار وباء كوفيد-19، وقبل أربعة أشهر من الانتخابات الأمريكية.
ويثير هدف الزيارة الأولى للرئيس المكسيكي إلى الخارج منذ استلامه السلطة قبل 18 شهرا، تساؤلات وانتقادات على جانبي الحدود.
رسميا فإن أول لقاء ثنائي بين الرئيسين، يهدف إلى الاحتفال بدخول الاتفاقية الجديدة للتبادل الحر في أمريكا الشمالية حيز التنفيذ.
من جهته أكد الرئيس المكسيكي، أن اللقاء "سيكون اجتماع عمل" وأنه لن "يخوض في السياسات الحزبية".
وطالب حوالي عشرة نواب أمريكيين من أصول لاتينية، في الكونغرس بإلغاء اللقاء لأنهم يعتبرون، أن دخول الاتفاقية الجديدة حيز التنفيذ، ليس سوى ذريعة.
ويرون أن الهدف الفعلي للرئيس ترامب، "هو تحويل الانتباه عن أزمة فيروس كورونا المستجد" وإخفاء "فشله في مواجهة انتشار الوباء بشكل مناسب".
من جهتهم، ندد عدد من شخصيات المعارضة المكسيكية بهذه الزيارة ورأوا فيها نوعا من الرضوخ.
وقال وزير الخارجية المكسيكي السابق خورخي كاستانيدا لوكالة "فرانس برس": "إنها زيارة غير مجدية وتنطوي على الكثير من المخاطر، بدون أي فائدة للمكسيك".