المصدر / وكالات
أفاد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن البيت الأبيضسيعلن اليوم الخميس أن الرئيس باراك أوباماسيزور كوبا ضمن جولة في أميركا اللاتينية خلال الأسابيع المقبلة، ليكون بذلك أول رئيس في السلطة يذهب إلى الدولة الشيوعية منذ نحو تسعين عاما.
وجاءت هذه التعليقات بعد أن قال مصدر مطلع الأربعاء إن أوباما يستعد لزيارة كوبا في موعد قريب ربما في مارس/آذار المقبل.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلن أوباما أنه سيدرس زيارة كوبا في إطار انفتاح شهد استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وخطوات لتوسيع الروابط التجارية. واشترط أوباما للقيام بهذه الخطوة أن "يتحقق تقدم كاف في العلاقات الثنائية وأن يكون بمقدوره الالتقاء بمعارضين سياسيين في إطار مسعى لدفع الحكومة الكوبية في تجاه جديد".
وكانت الولايات المتحدة قطعت العلاقات مع كوبا عام 1961 خلال الحرب الباردة، وفرضت حظرا واسع النطاق على البلاد، وكان آخر رئيس أميركي زار كوبا هو كالفين كوليدج في يناير/كانون الثاني 1928.
لكن في ديسمبر/كانون الأول 2014 فاجأ الرئيسان الأميركي باراك أوباما والكوبي راؤول كاستروالعالم بالإعلان عن أن البلدين الخصمين السابقين سيقومان بتطبيع العلاقات بعد قطيعة استمرت 54 عاما.
وسبق لوزير الخارجية الأميركي جون كيري أن زار هافانا في أغسطس/آب الماضي لإعادة افتتاح السفارة الأميركية.