المصدر / وكالات - هيا
أكد رئيس ليتوانيا غيتاناس ناوسيدا، أنه لم يعد من الممكن اعتبار ألكسندر لوكاشينكو الرئيس الشرعي لبيلاروس.
وقال الرئيس الليتواني، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية يوم أمس: "لا أعتقد أنه لا يزال بإمكاننا تسمية لوكاشينكو رئيس الدولة الشرعي، وذلك لعدم وجود انتخابات ديمقراطية حرة في بيلاروس".
وحذر ناوسيدا من أنه "يمكن فرض عقوبات على مينسك، إذا لم يتم بالطرق السلمية، حل الأزمة التي ظهرت في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية".
وزعم رئيس ليتوانيا، بأن، روسيا "معنية بوجود دولة تابعة لها". وقال: "إذا تابعنا مراقبة ما يحدث فقد يتم دمج بيلاروس بالكامل في روسيا. نحن ليس فقط ليتوانيا، بل والاتحاد الأوروبي بأسره مهتمون بأن تكون بيلاروس دولة مستقرة وديمقراطية وذات سيادة".
يوم الأربعاء، قال ناوسيدا، إن ليتوانيا ولاتفيا وبولندا أعدت خطة لحل الأزمة في بيلاروس. وهي تتضمن ثلاث نقاط: عدم استخدام سلطات البلاد القوة ضد المتظاهرين، على خلفية نتائج انتخابات 9 أغسطس، والإفراج عن المعتقلين، وبدء حوار مع ممثلي المجتمع المدني.