المصدر / وكالات - هيا
قال بيان للبيت الأبيض، إن الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون "أبديا قلقهما بشأن تزايد التوتر بين اليونان وتركيا الحليفتين في حلف شمال الأطلسي" خلال اتصال هاتفي يوم الجمعة.
وأضاف البيان أنهما "اتفقا على ضرورة التزام اليونان وتركيا بالحوار، وهو السبيل الوحيد لحل خلافاتهما".
بدوره، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، عقب محادثة هاتفية بينه وبين ترمب وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن وجهات نظر القادة الثلاثة "متقاربة" بشأن الوضعين في شرق المتوسط وليبيا.
وقال ماكرون في تغريدة على تويتر "وجهات نظرنا متقاربة. مصلحتنا مشتركة في السلام والأمن. سنضمن احترامهما".
وأتت تغريدة ماكرون بعدما اتهمت تركيا بلاده بـ"البلطجة" في شرق المتوسط، ووجهت تحذيراً شديد اللهجة إلى اليونان.
ويدور خلاف بين تركيا واليونان بشأن عمليات التنقيب عن النفط والغاز التي تقوم بها تركيا في مياه شرق البحر المتوسط المتنازع عليها.
ويشهد شرق المتوسط توترا منذ أرسلت أنقرة سفينة استكشاف ترافقها سفينتان عسكريتان في منطقة متنازع عليها ثرية بالاحتياطات الغازية وتطالب بها اليونان.
وغداة نشر باريس طائرتين عسكريتين وسفينتين من سلاح البحرية في شرق المتوسط لإظهار دعمها لليونان في هذه الأزمة، اتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو فرنسا بالتصرّف مثل "بلطجي".
وقال أوغلو إنه "يجب على فرنسا خاصة وقف اتخاذ تدابير تفاقم التوتر"، في سياق ازدياد حدة التوتر بين أنقرة وباريس على خلفية الوضع في المتوسط، وكذلك بشأن ملفي ليبيا وسوريا.
وقالت تركيا يوم الجمعة، إنه يتعين على فرنسا الامتناع عن الخطوات التي تؤدي لتصعيد التوترات بعد أن أجرى الجيش الفرنسي تدريبات مع القوات اليونانية في المنطقة يوم الخميس.
وفيما يتعلق بلبنان، كرر الرئيس ترمب التأكيد على أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للشعب اللبناني، وشدد على الحاجة إلى الإصلاح الفوري والشفافية والمساءلة من جانب الحكومة اللبنانية.