المصدر / وكالات - هيا
تم إعادة تصنيف العاصمة الفرنسية باريس كمنطقة عدوى نشطة بفيروس كورونا وذلك بعد زيادة أعداد المصابين فيها بالعدوى مرة أخرى.
ونشرت السلطات الفرنسية مرسوما بهذا المعنى اليوم الجمعة.
كذلك أعلن اليوم عن تأثر إقليم بوش دو رون الذي تقع فيه مدينة مرسيليا، بالتصنيف الجديد.
ويعني هذا التصنيف لمناطق نشاط العدوى أن السلطات الإقليمية يمكنها تقييد الحياة العامة فيها نظريا، فعلى سبيل المثال يمكنها إغلاق المطاعم أو الأسواق أو تقييد حرية التنقل.
وقال مدير هيئة الصحة الوطنية جيروم سالومون اليوم الجمعة إن مدينتي باريس ومرسيليا معرضتان للخطر بشكل خاص.
وقالت السلطات إن هناك يقظة كبيرة حاليا في مراقبة الوضع داخل حوالي 20 منطقة إقليمية فرنسية.
وكانت السلطات الفرنسية حذرت في وقت سابق من أن عدد الإصابات الجديدة بالعدوى آخذ في الارتفاع داخل المناطق الحضرية، خاصة بين الشباب.
وأضاف سالومون القول: "إنها أماكن مكتظة وتشهد تدفقا كبيرا للزائرين من خارجها مع زيادة حركة المرور بها ويعتبر نشاط الشباب الاجتماعي فيها كبيرا".