المصدر / وكالات
نفذت طائرات روسية في محافظة حلب غارات مكثفة على بلدات دير حافر والمديونة ورسم العالم والرضوانية وسرجة وعدة مناطق أخرى في ريف حلب الشرقي.
كما شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات على حي الصاخور ومنطقة طريق الكاستيلو وأطراف أحياء الأشرفية وبعيدين وجمعية الزهراء بحلب.
ووردت معلومات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، بينهم أطفال في غارات على مناطق في قرية الشيخ علي بريف حلب الغربي.
وفي هذا الإطار، أفاد ناشطون أن فصائل المعارضة تمكنت من تدمير سيارة لقوات النظام على طريق تل رفعت - عين دفنة في ريف حلب الشمالي وقتلت من بداخلها.
كما تمكن الثوار من أسر عدد من قوات سوريا الديمقراطية بعد محاولهم التسلل إلى حي الهلك بحلب، في وقت تستمر فيه المعارك عنيفة بين الطرفين في أطراف حي بني زيد ومحيط وأطراف حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
ولم تقتصر الغارات الروسية وهجمات قوات الأسد على شمال سوريا، فالنظام الذي ما زال يحاول تحقيق المكاسب، مستفيدا من الحملة الروسية الجوية بهدف تعزيز موقعه على الأرض قبل أي استئناف ممكن للمحادثات السياسية برعاية الأمم المتحدة، فقد شن عدة هجمات على مناطق في بلدة ابطع بريف درعا الشمالي ومحيط بلدة الشيخ مسكين والطريق الواصل بينها وبين نوى في درعا ما أدى لسقوط نحو 12 قتيلا .
يأتي ذلك في حين جدد النظام قصفه لمناطق في بلدة الحارة وتلتها، ما أدى لسقوط بعض الجرحى بينهم نساء وأطفال.
وفي درعا البلد قالت لجان التنسيق المحلية إن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام وفصائل المعارضة التي تمكنت من إعطاب عربة شيلكا وألحقت في صفوف قوات الأسد خسائر بشرية كبيرة.