المصدر / وكالات - هيا
تناقل العديد من اليمنيين خلال الساعات الماضية صورا جديدة لطبيب الأسنان مظهر اليوسفي الذي قتله تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء، وعلق جثته على أحد جدران المركز الصحي بمديرية الصومعة حيث كان يعمل.
فمقتله بتلك الطريقة الوحشية يوم السبت الماضي شكل صدمة للعديد من اليمنيين، لا تزال تداعياتها مستمرة حتى الساعة.
وتناقلت حسابات على مواقع التواصل مؤخرا صورة للطبيب إلى جانب أطفاله، وتساءل العديد من اليمنيين "ما ذنب هؤلاء الصغار، لماذا يتموا؟".
وعم الغضب منطقة الصومعة في اليمن بعد أن صعق العديد من سكانها بجثة الطبيب مصلوبة على جدار.
تحذير من عمليات خطف
وكانت وزارة حقوق الإنسان نددت بشدة، بتلك العملية الإرهابية التي استهدفت اليوسفي، مؤكدة أنه قدم خدماته للمنطقة منذ سنوات في المركز الصحي.
كما حذرت من عمليات اختطاف جديدة تقوم بها تلك الجماعات الإرهابية، داعية أبناء المنطقة إلى الوقوف ضدها ومواجهة الفكر الإرهابي الدخيل على أبناء المديرية.
إلى ذلك، اعتبرت أن تلك الأعمال الإجرامية البشعة التي تقوم بها العناصر الإرهابية نشطت في الآونة الأخيرة في مديرية الصومعة، مستغلة سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، على بعض المحافظات وانتشار الانفلات الأمني، مضيفة أن "تلك الجرائم تأتي في توقيت متعمد يهدف إلى تشتيت جهود أبناء المنطقة للتصدي لتحشيد الحوثي باتجاه المديرية".
وكان مسؤول محلي حذر بدوره في تصريح لوكالة فرانس برس أمس، من عمليات خطف وإعدامات جديدة، وقال إن تنظيم القاعدة اختطف في الأسابيع الماضية خمسة رجال وسبع نساء بتهمة رصد تحركات التنظيم، مشيرا إلى أنه يعتزم إعدامهم رغم جهود الوساطات القبلية.