المصدر / وكالات - هيا
حذر وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، من أن الصين تستعد لبدء تصدير تقنيات المراقبة الرقمية التي تنشرها بالفعل في الداخل، لحلفائها في الخارج.
وفي الندوة السنوية حول الذكاء الصناعي التي نظمها البنتاغون أمس الأربعاء، أعرب إسبر عن مخاوف من أن تذهب أدوات المراقبة القائمة على تقنيات الذكاء الصناعي وأنظمة التعرف على الوجه إلى "أنظمة تسلطية أخرى" صديقة لبكين "مما سيمكنها من المضي قدما نحو حقبة جديدة من الاستبداد الرقمي".
وقال إسبر: "لتبديد كل الشكوك حول كيفية استفادة الحزب الشيوعي الصيني من الذكاء الصناعي في الخارج، ما عليك سوى إلقاء نظرة على ما يفعله في الداخل، حيث تبني بكين دولة بوليسية للقرن الحادي والعشرين لها سيطرة غير مسبوقة على شعبها".
وأضاف إسبر أنه "مع مئات الملايين من الكاميرات المنتشرة في جميع أنحاء البلاد ومليارات نقاط جمع البيانات التي تم إنشاؤها بواسطة إنترنت الأشياء الصيني، سيتمكن الحزب الشيوعي قريبا من تحديد أي شخص يظهر في الفضاء العام وفرض الرقابة على المعارضة في الوقت الفعلي".
وشدد إسبر على أنه "في عصر تنافس القوى العظمى اليوم، حيث تغير التقنيات الجديدة طابع الحرب، يجب علينا أن نحتفظ بتقدمنا على منافسينا القريبين الصين وروسيا".
وبدأت وزارة الأمن العام في الصين تشغيل نظام التعرف عبر الفيديو عام 2015، ومن المتوقع أن يشمل هذا النظام خلال عامين حوالي 600 مليون كاميرا قادرة على التعرف على الشخص ليس فقط على الوجه، ولكن أيضا على طريقة مشيه.