المصدر / القاهرة:غربة نيوز
وسط موجة من الأخبار السيئة، حصل الرئيس ترامب على مهلة قصيرة وهي ترشيحه لجائزة نوبل للسلام عن عمله في مجال السلام في الشرق الأوسط، وسارع مسؤولو البيت الأبيض إلى الإشادة بترشيح ترامب ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، قال مستشار الأمن القومي، روبرت أوبراين: «لا أعرف ما إذا كان لدى أي شخص آخر سجل مماثل، ولذا يجب أن يحصل على الجائزة».
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كايلي ماكناني: «هذه صفقة كبيرة وهي مستحقة». لا يمكنك إنكار ما حدث في عهد الرئيس ترامب، وحتى إن المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض، لاري كودلو وبيتر نافارو، استغلا الأخبار لتجنب الأسئلة المتعلقة بقضايا أخرى، وبحسب واشنطن بوست قال نافارو، بعد مناقشة مقتضبة لإدارة ترامب: «أحد الأشياء التي أود القيام بها قبل أن نبدأ، أود حقًا أن أهنئ الرئيس ترامب على ترشيحه لجائزة نوبل للسلام».
ولم يكن إعلان مسؤولي البيت الأبيض عن الترشيح مفاجئًا، لا سيما بالنظر إلى أن الكثير من خطابات حملة ترامب الانتخابية قد فشلت في تحقيق صدى لدى الناخبين، لكن سياق الترشيح له نفس الأهمية، وتم ترشيح ترامب من قبل السياسي النرويجي كريستيان تيبرينج جيدي، اليميني المتطرف نفسه الذي رشحه في عام 2018، وتقبل لجنة نوبل جميع الترشيحات من السياسيين العاملين على المستوى الوطني، وفي الماضي كان رؤساء سابقون مثل ثيودور روزفلت ووودرو ويلسون قد تم ترشيحهم وفازوا بالجائزة.
وكان ترامب قد أشار إلى ترشيحه: «لقد رشحوا رئيسك مرتين الأسبوع الماضي في موضوعين مختلفين لجائزة نوبل، لكن وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة لم تغطِّ ذلك»، وكان ترامب قد طلب قبل أكثر من ست سنوات من لجنة نوبل سحب جائزة السلام التي مُنحت لسلفه باراك أوباما.